نيكي هيلي
نيكي هيلي
-A +A
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
تعرضت السفيرة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي لانتكاسة في الانتخابات التمهيدية للفوز بترشح للحزب الجمهوري للماراثون الرئاسي، أمس (الثلاثاء)، بولاية نيفادا. واختار الناخبون الجمهوريون خيار «لا أحد من هؤلاء المرشحين» في الاقتراع الذي خلا من أي منافس لها بما فيهم الرئيس السابق دونالد ترمب.

لكن النتيجة ليس لها أي تأثير على معركة الفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، لعدم مشاركة أي مندوب بسبب خلاف بين سلطات الولاية والحزب الجمهوري في نيفادا.


وتعد نتيجة التصويت انتكاسة أخرى لهيلي التي خسرت في اقتراعين سابقين أمام ترمب في ولايتي آيوا ونيوهامبيشر، وتقف الآن على أعتاب خسارة أخرى خلال شهر فبراير الجاري في ولاية كارولينا الجنوبية مسقط رأسها.

وبحسب نتائج رسمية، ظهرت بعد أكثر من ساعتين على انتهاء الاقتراع، فإن هيلي نالت 32% فقط من الأصوات، مقابل أكثر من 61% لصالح «لا أحد من هؤلاء المرشحين»، ولم يظهر اسم ترمب على لائحة المرشحين في نيفادا.

وتشكل النتيجة إحراجا للدبلوماسية السابقة التي سعت إلى تقديم نفسها مرشحة قادرة على المنافسة الحقيقية ضد ترمب، إلا أنها باتت أول مرشحة رئاسية من الحزبين تخسر السباق أمام «لا أحد من هؤلاء المرشحين» منذ طرح هذا الخيار في ولاية نيفادا في عام 1975.

من جهته، كتب ترمب مازحا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «شاهدوا، ستعلن النصر قريبا!».

وكان الجمهوري جو لومباردو حاكم ولاية نيفادا، أعلن أنه لن يصوت «لأي من هؤلاء المرشحين»، وقال العديد من الجمهوريين الذين أجريت معهم مقابلات قبل توجههم إلى صناديق الاقتراع إنهم يعتزمون فعل الشيء نفسه.

وتوقعت وسائل إعلام ألا تؤثر النتيجة على معركة الفوز بالترشيح. ويركز الرئيس السابق دونالد ترمب على المؤتمرات الحزبية التي ستعقد غدا (الخميس)، وستساعده على الاقتراب من أن الفوز بترشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية.