شهدت الانتخابات الباكستانية التشريعية والإقليمية اليوم (الخميس) هجمات مسلحة قتل خلالها ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب آخرون رغم الإجراءات الأمنية الكبيرة التي وضعتها وزارة الداخلية من بينها قطع شبكة الهاتف النقال في جميع أنحاء البلاد مؤقتاً وإغلاق الحدود مع إيران وباكستان.
وقال رئيس الشرطة المحلية رؤوف قيصراني: إن أربعة من رجال الشرطة قُتلوا في انفجار قنبلة وإطلاق نار استهدف دورية للشرطة في كولاتشي بمنطقة ديرة إسماعيل خان في شمال غرب البلاد، فيما لقي شخص واحد حتفه بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارة لقوات الأمن في تانك التي تبعد 40 كيلومترا إلى الشمال.
وقال المفوض في منطقة مكران سعيد أحمد عمراني، إنه تم الإبلاغ عن هجمات بالقنابل اليدوية في أجزاء مختلفة من منطقة كيش في بلوشستان، لكن مراكز الاقتراع لم تتأثر نظرا لعدم سقوط ضحايا.
ووجهت مفوضية الانتخابات الدعوة لنحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابر البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائباً وأعضاء البرلمانات الإقليمية في 90 ألف مركز اقتراع في انتخابات قد تفضي إلى عودة رئيس الوزراء السابق نواز شريف لتولي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.
وعزت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية التي اتخذتها من بينها قطع شبكات الهاتف النقال طوال النهار، ونشرت عشرات الآلاف من الجنود في الشوارع ومراكز الاقتراع وأغلقت الحدود مع إيران وباكستان مؤقتاً، إلى مقتل 28 شخصا جراء انفجارين بالقرب من مكتبي مرشحين انتخابيين في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد أمس، وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن الانفجارين.
وكتبت وزارة الداخلية على حسابها في «إكس»: «نتيجة لحوادث الإرهاب الأخيرة في البلاد، فُقدت أرواح غالية، والإجراءات الأمنية ضرورية لحفظ النظام وفرض القانون والتعامل مع التهديدات المحتملة».
وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير وتنفيذ حملة لقمع أنصار حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان خصوصاً بعد منع الحزب من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، ما يشير إلى أن الفوز بأكبر المقاعد سيكون لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وقيادة البلاد للمرة الرابعة.
وكان خان وجه رسالة لأنصاره دعاهم من خلالها إلى الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد التصويت.
وقال رئيس الشرطة المحلية رؤوف قيصراني: إن أربعة من رجال الشرطة قُتلوا في انفجار قنبلة وإطلاق نار استهدف دورية للشرطة في كولاتشي بمنطقة ديرة إسماعيل خان في شمال غرب البلاد، فيما لقي شخص واحد حتفه بعد أن أطلق مسلحون النار على سيارة لقوات الأمن في تانك التي تبعد 40 كيلومترا إلى الشمال.
وقال المفوض في منطقة مكران سعيد أحمد عمراني، إنه تم الإبلاغ عن هجمات بالقنابل اليدوية في أجزاء مختلفة من منطقة كيش في بلوشستان، لكن مراكز الاقتراع لم تتأثر نظرا لعدم سقوط ضحايا.
ووجهت مفوضية الانتخابات الدعوة لنحو 128 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم لاختيار نوابر البرلمان الاتحادي البالغ عددهم 336 نائباً وأعضاء البرلمانات الإقليمية في 90 ألف مركز اقتراع في انتخابات قد تفضي إلى عودة رئيس الوزراء السابق نواز شريف لتولي رئاسة الحكومة لولاية رابعة.
وعزت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية التي اتخذتها من بينها قطع شبكات الهاتف النقال طوال النهار، ونشرت عشرات الآلاف من الجنود في الشوارع ومراكز الاقتراع وأغلقت الحدود مع إيران وباكستان مؤقتاً، إلى مقتل 28 شخصا جراء انفجارين بالقرب من مكتبي مرشحين انتخابيين في إقليم بلوشستان جنوب غرب البلاد أمس، وتبنى تنظيم داعش المسؤولية عن الانفجارين.
وكتبت وزارة الداخلية على حسابها في «إكس»: «نتيجة لحوادث الإرهاب الأخيرة في البلاد، فُقدت أرواح غالية، والإجراءات الأمنية ضرورية لحفظ النظام وفرض القانون والتعامل مع التهديدات المحتملة».
وتتهم المعارضة الحكومة بالتزوير وتنفيذ حملة لقمع أنصار حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان خصوصاً بعد منع الحزب من تنظيم تجمعات انتخابية وتقييد وسائل الإعلام في تغطيتها للمعارضة ورفض مفوضية الانتخابات أوراق عشرات من مرشحي الحزب على مستوى البلد، ما يشير إلى أن الفوز بأكبر المقاعد سيكون لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية وقيادة البلاد للمرة الرابعة.
وكان خان وجه رسالة لأنصاره دعاهم من خلالها إلى الانتظار خارج مراكز الاقتراع بعد التصويت.