قوات الأمن المصرية
قوات الأمن المصرية
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
عادت جماعة الإخوان المصنفة إرهابيةً الحديث عن مزاعم «الاختفاء القسري»، الذى كانت نشطت فيه خلال السنوات الماضية، إذ زعمت باختفاء أحد المواطنين ويعمل موظفاً بإحدى شركات الملاحة، من داخل أحد البنوك المصرية بمحافظة الإسكندرية، وبحوزته عدد من العملات الأجنبية، وهو ما نفته الجهات الأمنية المصرية، مؤكدة أن هذا الأمر يأتي في إطار ما دأبت عليه جماعة الإخوان الإرهابية من محاولات يائسة لنشر الشائعات واختلاق الأكاذيب بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام.

وأكد الأمن المصري أن مثل تلك الشائعات الهدف منها خلق حالة فوضوية في البلاد، ودق أسافين بين الشعب المصري ومؤسسات الدولة، في إطار حربها على مصر بعد فشلها في الإرهاب والعنف وهو ما يؤكد حالة الإفلاس التي تمر بها.


منذ سقوط الاخوان عن الحكم في مصر عقب ثورة 30 يونيو عام 2013، لم تتوقف الجماعة عن مهاجمة الدولة المصرية، وبث الشائعات بشكل مكثف بهدف ضرب الاستقرار وإثارة غضب الشارع المصري، ورغم فشل تلك المخططات كافة إلا أن آلة التحريض الإخوانية لم تتوقف حتى اللحظة الراهنة.

قال الباحث المصري المختص بالإسلام السياسي والإرهاب الدكتور مصطفى أمين: إن جماعة الإخوان الإرهابية أصابتها حالة من «الهستيريا» بعد فشل عودتها إلى الساحة المصرية مرة أخرى؛ ولذا مرة تقوم بفبركة أخبار وتقارير كاذبة عن مصر، ومرة أخرى تثير مزاعم «الاختفاء القسري»، وهو الملف الذى نشطت فيه عقب إزاحة حكمهم، وقيام أجهزة الأمن بالقبض على كل ما هو إخواني في ذلك الوقت، ووجهت الجماعة سهامها الخبيثة بأنه اختفاء قسري، ولكن هو اتجاه أمنى بناء على تعليمات من النيابة العامة بالقبض على العناصر الإخوانية.

وأضاف الدكتور أمين في تصريحات لـ«عكاظ»: إن جماعة الإخوان لم يعد لديها ما تفعله، سوى بث الشائعات والكذب ضد الدولة، عبر القيام بنشر أخبار في صفحاتها «الإخوانية» من العدم ومن لا شيء؛ بهدف إحداث حالة من البلبلة والفوضى في الشارع المصري، الجميع على علم به، كما أن الجهات الأمنية يقظة لتلك المخططات بالرد عليها.