ضياء رشوان.
ضياء رشوان.
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) okaz_online@
لوح مسؤول مصري بأن رد القاهرة على تل أبيب لن يقتصر على إجراءات رمزية مثل سحب أو طرد السفراء، إذا تعرض الأمن القومي أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية.

وقال رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية، مساء أمس (الإثنين): إن المواقف المصرية واضحة ولن تقبل المساس بأمن مصر القومي وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد أي اختلاف داخلي حول الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددا على أن الشعب المصري لن يسامح ولن يسمح لا هو ولا حكومته ولا دولته بهذا الأمر. وحذر المسؤول المصري من أنه لا يمكن استبعاد أي احتمال للمساس بأمن مصر وأرضها، وكلنا ثقة في قدرة مصر قيادة سياسية وجيشا.


وقال رشوان إن مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها، ولا أظن أن الإجراءات الرمزية بكل أنواعها مثل طرد السفير مستبعدة، لكن الإجراءات الفعلية وصلت إلى إسرائيل ووصلت إلى من يوصلون إليها بما يمكن أن يترتب عليه أي تحرك.

ولفت إلى أن إسرائيل لم تستطع بجيشها وأسلحتها ومليارات وقذائف الولايات المتحدة أن تواجه بضعة آلاف من المقاومين في قطاع غزة، معبرا عن استغرابه من التصرفات الجنونية لبعض وزراء حكومة إسرائيل، وتساءل: «كيف لإسرائيل أن تحتك أو تستفز أو تدفع الدولة الأكبر في الشرق الأوسط والأقدر على مواجهة أي تهديد؟».

وأضاف أن إسرائيل تسعى بشتى الطرق والوسائل إلى إحراز أي تقدم بأهدافها الثلاثة التي فشلت في تحقيقها سواء على صعيد إنهاء قدرة المقاومة أو تحرير المحتجزين، أو في جعل غزة آمنة على إسرائيل، بما في ذلك دماء الفلسطينيين أو توتر العلاقات مع مصر من أجل التقدم في مسار المفاوضات.