كشفت اليوم (الأربعاء) نتائج غير رسمية لانتخابات الرئاسة التي أجريت في إندونيسيا أن المرشح الأوفر حظاً لرئاسة أرخبيل الجزر الإندونيسية هو وزير الدفاع الإندونيسي برابو سوبيانتو.
وأعلن سوبيانتو أمام حشد في وسط جاكرتا فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات في الأرخبيل، قائلاً: إن جميع أرقام الحسابات والاستطلاعات، تظهر فوزه والمرشح لمنصب نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا من جولة واحدة، مؤكدا أن هذا الانتصار يشكل انتصارا لجميع الإندونيسيين.
وأوضح أن فريقه ممتن لجميع الإحصاءات المبكرة التي أظهرت أنه في طريقه للفوز بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، وبحسب الفرز السريع للأصوات، الذي أجرته العديد من مراكز الاقتراع المستقلة، فقد حصل سوبيانتو (72 عاما) على ما بين 57 و59% من الأصوات حتى الآن.
وتعتمد عمليات الفرز السريع هذه على عينات بطاقات اقتراع عشوائية من مراكز الاقتراع بمختلف أنحاء إندونيسيا، وهي أرقام غير رسمية، فيما يتوقع ظهور أولى النتائج الرسمية مساء اليوم بالتوقيت المحلي.
وتوجه نحو 205 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع في إندونيسيا اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، في نحو 800 ألف مركز اقتراع، لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان وممثليهم في مجلس المناطق والمجالس المحلية، على أن يتم ذلك خلال ست ساعات فقط، المدة المحددة للتصويت.
وتنافس ثلاثة على كرسي الرئاسة بينهم الجنرال المتقاعد، البالغ 72 عاما، سوبيانتو المرشح الأوفر حظا لخلافة جوكو ويدودو المنتهية ولايته، بعدما نجح في تحسين صورته أمام الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، والمتحالف مع راكا، نجل الرئيس ويدودو، ليشغل منصب نائب الرئيس.
وكان سوبيانتو (72 عاماً) مقرباً إلى إدارة الرئيس الراحل أحمد سوهارتو، حين عمل قائداً للقوات الخاصة، كما أنه على صلة حميمية بالرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو، الذي تولى حقيبة الدفاع في حكومته، وتم عدّ نحو 70% من الأصوات، وحصل الجنرال سوبيانتو على 58% منها، ولكي لا يكون بحاجة إلى جولة ثانية، يتعين عليه الفوز في الجولة الحالية بأكثر من 50% من الأصوات، وبما لا يقل عن 20% من الأصوات في كل من محافظات البلاد.
ورشح سوبيانتو نجل الرئيس ويدودو ليكون نائباً للرئيس في حال فوزه، وسيرث الفائز برئاسة أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان من ويدود اقتصاداً ينمو بسرعة لافتة للانتباه، وببنية أساسية طموحة وقوية؛ بما في ذلك مشروع نقل العاصمة من جاكرتا إلى الحدود مع جزيرة بورنيو، بتلكفة تصل إلى 30 مليار دولار.
ويتوقع أن يستغرق إكمال عد الأصوات نحو شهر، ويعزى ذلك إلى لوجستيات نشر مراكز الاقتراع في 17 ألف جزيرة تتكون منها إندونيسيا، التي يعمرها نحو 270 مليون نسمة.
وأعلن سوبيانتو أمام حشد في وسط جاكرتا فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات في الأرخبيل، قائلاً: إن جميع أرقام الحسابات والاستطلاعات، تظهر فوزه والمرشح لمنصب نائب الرئيس جبران راكابومينغ راكا من جولة واحدة، مؤكدا أن هذا الانتصار يشكل انتصارا لجميع الإندونيسيين.
وأوضح أن فريقه ممتن لجميع الإحصاءات المبكرة التي أظهرت أنه في طريقه للفوز بالانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى، وبحسب الفرز السريع للأصوات، الذي أجرته العديد من مراكز الاقتراع المستقلة، فقد حصل سوبيانتو (72 عاما) على ما بين 57 و59% من الأصوات حتى الآن.
وتعتمد عمليات الفرز السريع هذه على عينات بطاقات اقتراع عشوائية من مراكز الاقتراع بمختلف أنحاء إندونيسيا، وهي أرقام غير رسمية، فيما يتوقع ظهور أولى النتائج الرسمية مساء اليوم بالتوقيت المحلي.
وتوجه نحو 205 ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع في إندونيسيا اليوم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية، في نحو 800 ألف مركز اقتراع، لاختيار رئيسهم الجديد ونوابهم في البرلمان وممثليهم في مجلس المناطق والمجالس المحلية، على أن يتم ذلك خلال ست ساعات فقط، المدة المحددة للتصويت.
وتنافس ثلاثة على كرسي الرئاسة بينهم الجنرال المتقاعد، البالغ 72 عاما، سوبيانتو المرشح الأوفر حظا لخلافة جوكو ويدودو المنتهية ولايته، بعدما نجح في تحسين صورته أمام الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي، والمتحالف مع راكا، نجل الرئيس ويدودو، ليشغل منصب نائب الرئيس.
وكان سوبيانتو (72 عاماً) مقرباً إلى إدارة الرئيس الراحل أحمد سوهارتو، حين عمل قائداً للقوات الخاصة، كما أنه على صلة حميمية بالرئيس المنتهية ولايته جوكو ويدودو، الذي تولى حقيبة الدفاع في حكومته، وتم عدّ نحو 70% من الأصوات، وحصل الجنرال سوبيانتو على 58% منها، ولكي لا يكون بحاجة إلى جولة ثانية، يتعين عليه الفوز في الجولة الحالية بأكثر من 50% من الأصوات، وبما لا يقل عن 20% من الأصوات في كل من محافظات البلاد.
ورشح سوبيانتو نجل الرئيس ويدودو ليكون نائباً للرئيس في حال فوزه، وسيرث الفائز برئاسة أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان من ويدود اقتصاداً ينمو بسرعة لافتة للانتباه، وببنية أساسية طموحة وقوية؛ بما في ذلك مشروع نقل العاصمة من جاكرتا إلى الحدود مع جزيرة بورنيو، بتلكفة تصل إلى 30 مليار دولار.
ويتوقع أن يستغرق إكمال عد الأصوات نحو شهر، ويعزى ذلك إلى لوجستيات نشر مراكز الاقتراع في 17 ألف جزيرة تتكون منها إندونيسيا، التي يعمرها نحو 270 مليون نسمة.