فيما يرفض مسؤولون إسرائيليون الخطة، نقلت صحيفة واشنطن بوست اليوم (الخميس)، عن مسؤولين أمريكيين وعرب، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وبعض شركائها في الشرق الأوسط يعملون على خطة شاملة لسلام دائم، مؤكدين أن خطة السلام المذكورة تشمل جدولا زمنيا لإقامة دولة فلسطينية يمكن إعلانه في أقرب وقت.
وقال مسؤول أمريكي شارك في المناقشات إن مفتاح خطة السلام بالشرق الأوسط هو صفقة الرهائن، في إشارة إلى المحتجزين من إسرائيل لدى فصائل المقاومة في غزة.
تأكيدات أن المفاوضات في القاهرة لا تزال متعثرة وربما تستمر لأسابيع يتم خلالها الاتفاق على هدنة لمدة 6 أسابيع على الأقل توفر الوقت الكافي لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي، واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها وتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وشركاء عرب يأملون في التوصل لاتفاق تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان الذي يبدأ 11 مارس القادم، مبينة أن المسؤولين العرب (لم تسمهم) يؤكدون أنهم متفائلون إزاء الجمع بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة تكنوقراط تركز على إعادة إحياء الاقتصاد وتحسين الأمن وإعادة إعمار غزة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق على مقترح حكومة التكنوقراط من حيث المبدأ، وربما يحتفظ بمنصبه على غرار دور الرئيس الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المسؤولين العرب يشددون على إشراك الجناح السياسي لحماس في محادثات خطة تحقيق السلام إن لم يكن أيضاً في الحكومة الفلسطينية المستقبلية.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن هناك تخوفا من أن يؤدي التأخير في عدم الاتفاق على صفقة التبادل إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين أن صفقة الرهائن هي المفتاح للخطة الأمريكية.
ويشير المسؤولون إلى أن الخطة غير المعلنة تتمثل في انسحاب العديد من المجمعات الاستيطانية، إن لم يكن كلها، في الضفة الغربية، وإعادة إعمار غزة، وترتيبات الأمن والحوكمة للضفة الغربية وقطاع غزة معا، مقابل حصول إسرائيل على ضمانات أمنية محددة، مؤكدين أن انتوني بلينكن ركز في زيارته للشرق الأوسط على دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية.
بالمقابل، نقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الشتات عميحاي شيكلي، اليوم، رفضه للخطة الأمريكية المعلنة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: «يجب أن نقاوم الخطة الأمريكية وأن نهدد بخطوات أحادية كإلغاء اتفاقية أوسلو».
فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير إن العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث. جاء ذلك بعد تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنهم لن يوافقوا على مكافأة الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس.
وأضاف أنه سيطالب الطاقم الوزاري باتخاذ قرار صريح بمعارضة إسرائيل إقامة دولة فلسطينية.
وقال مسؤول أمريكي شارك في المناقشات إن مفتاح خطة السلام بالشرق الأوسط هو صفقة الرهائن، في إشارة إلى المحتجزين من إسرائيل لدى فصائل المقاومة في غزة.
تأكيدات أن المفاوضات في القاهرة لا تزال متعثرة وربما تستمر لأسابيع يتم خلالها الاتفاق على هدنة لمدة 6 أسابيع على الأقل توفر الوقت الكافي لإعلان الخطة وتجنيد دعم إضافي، واتخاذ الخطوات الأولية نحو تنفيذها وتشكيل حكومة فلسطينية مؤقتة.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وشركاء عرب يأملون في التوصل لاتفاق تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس قبل بداية شهر رمضان الذي يبدأ 11 مارس القادم، مبينة أن المسؤولين العرب (لم تسمهم) يؤكدون أنهم متفائلون إزاء الجمع بين الفصائل الفلسطينية لتشكيل حكومة تكنوقراط تركز على إعادة إحياء الاقتصاد وتحسين الأمن وإعادة إعمار غزة.
وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وافق على مقترح حكومة التكنوقراط من حيث المبدأ، وربما يحتفظ بمنصبه على غرار دور الرئيس الإسرائيلي، مشيرة إلى أن المسؤولين العرب يشددون على إشراك الجناح السياسي لحماس في محادثات خطة تحقيق السلام إن لم يكن أيضاً في الحكومة الفلسطينية المستقبلية.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فإن هناك تخوفا من أن يؤدي التأخير في عدم الاتفاق على صفقة التبادل إلى تفاقم الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدين أن صفقة الرهائن هي المفتاح للخطة الأمريكية.
ويشير المسؤولون إلى أن الخطة غير المعلنة تتمثل في انسحاب العديد من المجمعات الاستيطانية، إن لم يكن كلها، في الضفة الغربية، وإعادة إعمار غزة، وترتيبات الأمن والحوكمة للضفة الغربية وقطاع غزة معا، مقابل حصول إسرائيل على ضمانات أمنية محددة، مؤكدين أن انتوني بلينكن ركز في زيارته للشرق الأوسط على دعم بلاده لإقامة دولة فلسطينية.
بالمقابل، نقل موقع «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الشتات عميحاي شيكلي، اليوم، رفضه للخطة الأمريكية المعلنة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلاً: «يجب أن نقاوم الخطة الأمريكية وأن نهدد بخطوات أحادية كإلغاء اتفاقية أوسلو».
فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير إن العالم يريد أن يمنح الفلسطينيين دولة وهذا لن يحدث. جاء ذلك بعد تصريح لوزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي قال إنهم لن يوافقوا على مكافأة الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس.
وأضاف أنه سيطالب الطاقم الوزاري باتخاذ قرار صريح بمعارضة إسرائيل إقامة دولة فلسطينية.