قال الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط إن الحرب الإسرائيلية الغاشمة المستمرة للشهر الخامس على قطاع غزة كشفت ضعف النظام الدولي، كما أنها أزاحت الستار عن الوجه الحقيقي للمعايير المزدوجة للسياسة الدولية، محذراً من عواقب وخيمة قد تترتب على استمرار النهج الوحشي والعدواني من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وانتقد أبو الغيط خلال كلمة له أمام الاجتماع الوزاري الاقتصادي الاجتماعي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم (الخميس) الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة، أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها، متسائلا: ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة.
وأوضح أن العرب عبروا بوضوح وعلى نحو لا لبس فيه عن رفضهم القاطع لكل محاولات إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان من أراضيهم، مستغلة أحداث 7 أكتوبر لتسريع وتيرة تنفيذ مخططات التطهير العرقي وأوهام الانفراد بالأرض كلها من النهر إلى البحر وكأنها أرض بلا سكان.
وفى سياق متصل، رفضت حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف أحاديث الدول العربية والإقليمية وأيضا الإدارة الأمريكية خلال الساعات الماضية، بضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة تحت ما يسمى «حل الدولتين»، وذلك بعد انتهاء الحرب على غزة، وهو أمر أكد عليه الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وحركة عدم الانحياز، إلى جانب دول محورية أخرى مثل الصين وروسيا واليابان، كونه سيسرع من عملية تحقيق السلام للجميع ويدعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.
وفى هذا الإطار، يرى الخبير الاستراتيجي المتخصص في الشأن الفلسطيني بالقاهرة اللواء وائل ربيع أن حكومة إسرائيل المتطرفة وبعض الساسة في دولة الاحتلال يرفضون بقوة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كون العقيدة الإسرائيلية ترى أنه لا وجود لدولة فلسطينية أو إقامة دولتين، وأن اليهود يعتقدون بزعمهم أنهم شعب الله المختار يريدون أن تكون لهم دولة من النهر إلى البحر، أي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط.
وحذر ربيع من سياسة معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف التي قال إنها باتت تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل، كما أن استمرار الصراع يمكن أن يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والسبب هو الموقف الإسرائيلي الرافض لوقف الحرب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم التي نصت عليها الشرعية الدولية.
وعزا اللواء ربيع في حديثه لـ«عكاظ» رفض وزراء من اليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية إلى خشيتهم من إقامة دولة لها جيش وكيان كبير في المنطقة، من الممكن أن يهدد وجود دولة الاحتلال، كما أن تل أبيب تخشى عودة نحو 13 مليون فلسطيني لاجئ خارج البلاد.
وأضاف: اليمين الإسرائيلي المتطرف يرفض بكل قوة أن يكون لفلسطين صوت مؤثر في المحافل الدولية، أو حق تمثيل ودبلوماسي دولي، وبالتالي تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني مرفوض من قبل إسرائيل وتريد أن تبقى دولة الاحتلال الوحيدة في العالم، وهي تريد عدم نيل فلسطين استقلالها، في ظل حكومة تعتبر الأكثر تطرفاً، وتدعم تهجير الفلسطينيين وبناء المستوطنات، لافتاً إلى أن استمرار الصراع سيكون فرصة لعودة الجماعات التكفيرية إلى المشهد العالمي من جديد.
وانتقد أبو الغيط خلال كلمة له أمام الاجتماع الوزاري الاقتصادي الاجتماعي بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم (الخميس) الذين يدافعون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وينكرون أنها قوة محتلة، أو يتعامون عن هذه الحقيقة ويلتفون عليها، متسائلا: ما قيمة العدالة والنظم الدولية إن ظلت عاجزة عن تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء هذه المذبحة اليومية البشعة.
وأوضح أن العرب عبروا بوضوح وعلى نحو لا لبس فيه عن رفضهم القاطع لكل محاولات إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية وتهجير السكان من أراضيهم، مستغلة أحداث 7 أكتوبر لتسريع وتيرة تنفيذ مخططات التطهير العرقي وأوهام الانفراد بالأرض كلها من النهر إلى البحر وكأنها أرض بلا سكان.
وفى سياق متصل، رفضت حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف أحاديث الدول العربية والإقليمية وأيضا الإدارة الأمريكية خلال الساعات الماضية، بضرورة إقامة دولة فلسطين المستقلة تحت ما يسمى «حل الدولتين»، وذلك بعد انتهاء الحرب على غزة، وهو أمر أكد عليه الاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي، وحركة عدم الانحياز، إلى جانب دول محورية أخرى مثل الصين وروسيا واليابان، كونه سيسرع من عملية تحقيق السلام للجميع ويدعم الشعب الفلسطيني لنيل حريته واستقلاله.
وفى هذا الإطار، يرى الخبير الاستراتيجي المتخصص في الشأن الفلسطيني بالقاهرة اللواء وائل ربيع أن حكومة إسرائيل المتطرفة وبعض الساسة في دولة الاحتلال يرفضون بقوة حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كون العقيدة الإسرائيلية ترى أنه لا وجود لدولة فلسطينية أو إقامة دولتين، وأن اليهود يعتقدون بزعمهم أنهم شعب الله المختار يريدون أن تكون لهم دولة من النهر إلى البحر، أي من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط.
وحذر ربيع من سياسة معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف التي قال إنها باتت تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل، كما أن استمرار الصراع يمكن أن يجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والسبب هو الموقف الإسرائيلي الرافض لوقف الحرب، ومنح الفلسطينيين حقوقهم التي نصت عليها الشرعية الدولية.
وعزا اللواء ربيع في حديثه لـ«عكاظ» رفض وزراء من اليمين المتشدد في الحكومة الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية إلى خشيتهم من إقامة دولة لها جيش وكيان كبير في المنطقة، من الممكن أن يهدد وجود دولة الاحتلال، كما أن تل أبيب تخشى عودة نحو 13 مليون فلسطيني لاجئ خارج البلاد.
وأضاف: اليمين الإسرائيلي المتطرف يرفض بكل قوة أن يكون لفلسطين صوت مؤثر في المحافل الدولية، أو حق تمثيل ودبلوماسي دولي، وبالتالي تشكيل دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الصهيوني مرفوض من قبل إسرائيل وتريد أن تبقى دولة الاحتلال الوحيدة في العالم، وهي تريد عدم نيل فلسطين استقلالها، في ظل حكومة تعتبر الأكثر تطرفاً، وتدعم تهجير الفلسطينيين وبناء المستوطنات، لافتاً إلى أن استمرار الصراع سيكون فرصة لعودة الجماعات التكفيرية إلى المشهد العالمي من جديد.