موقع سقوط صواريخ حزب الله
موقع سقوط صواريخ حزب الله
-A +A
«عكاظ» (جدة، بيروت) okaz_online@

أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم (الخميس)، عزمه توجيه شكوى جديدة عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل والمجزرة التي ارتكبتها في حق المدنيين وتسببت في مقتل 7 أشخاص من عائلة واحدة في مدينة النبطية اللبنانية.

وقال ميقاتي في تصريح نشر على حساب مجلس الوزراء اللبناني في «إكس»: إزاء التمادي في هذا العدوان الإسرائيلي وسقوط قتلى والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي، مضيفاً: في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه، مما يدفعنا إلى طرح السؤال على المعنيين الدوليين بالمبادرات عن الخطوات المتخذة للجم العدو.

بدوره، قال المتحدث باسم قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل» إن الأيام الأخيرة شهدت تحولا مثيرا للقلق في تبادل إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، موضحاً أن اليونيفيل رصدت استهداف مناطق بعيدة عن الخط الأزرق.

وناشد المتحدث باسم «اليونيفيل» جميع الأطراف لوقف الأعمال العدائية، مشدداً على أن الخسائر في الأرواح والإصابات تثير القلق، داعياً لتكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الاستقرار والحفاظ على سلامة المدنيين.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن طائراته الحربية قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان، موضحاً أنه قصف بنى تحتية لحزب الله في منطقة اللبونة جنوب لبنان، كما كشف الجيش الإسرائيلي أنه اغتال القيادي في قوات الرضوان بحزب الله علي الدبس ونائبه الليلة الماضية في النبطية.

وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأمريكي لويد أوستن، اليوم، بأن لا تهاون في الرد على هجمات حزب الله.

بالمقابل، أعلن حزب الله مقتل 3 من عناصره خلال الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، مؤكداً مقتل حسن إبراهيم عيسى، وعلي محمد الدبس، وحسين أحمد عقيل.

وقال حزب الله إنه استهدف بصاروخ فلق ثكنة زبدين العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وحقق إصابة مباشرة.

وأشار الحزب إلى أنه استهدف التجهيزات التجسسية في موقع الراهب العسكري الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مؤكدا أنه حقق إصابة مباشرة.