رئيس مجلس الوزراء القطري.
رئيس مجلس الوزراء القطري.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
انتقد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اليوم (السبت) الاستفزاز الإسرائيلي وعنف المستوطنين، مؤكداً أنهما يمثلان مشكلة خصوصاً أن هناك تزايداً في الاستيطان واستفزازات بالمواقع المقدسة.

وقال آل ثاني خلال جلسة بمؤتمر ميونخ للأمن: لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التبادل، والوقت ليس في صالحنا، وهناك صعوبات في الجانب الإنساني بمسار المفاوضات، متوقعاً صفقة تبادل قريباً، وقال إنهم يبذلون كل ما في وسعهم للوصول إليها.


ولفت إلى أن الوقت ليس في صالحهم خصوصاً أنه مع قدوم شهر رمضان سيكون الموقف خطيراً على المنطقة، مضيفاً «حققنا تقدماً في الأسابيع الماضية بشأن اتفاق، لكن خلافات واجهتنا في الأيام الأخيرة، وإذا تمكنا من تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق فسنكون قادرين على تجاوز العقبات».

وطالب رئيس الوزراء القطري بوقف الحرب اليوم حتى دون شروط مسبقة قائلاً «لا نرى سبباً لاستمرارها، ووقفها سيؤدي إلى عودة الأسرى»، متوعداً ببذل كل ما في وسعه للتوصل إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة.

وانتقد رئيس وزراء قطر بعض المواقف الدولية، قائلاً إنه عندما يتعلق الأمر بقتل الفلسطينيين هناك تخلٍّ عن مبدأ الصواب والخطأ، مبيناً أنه لا تقدم في الحديث عن حل الدولتين.

في غضون ذلك، طلب ذوو الأسرى الإسرائيليين من رئيس نقابة العمال إعلان إضراب وشلّ الاقتصاد حتى التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى، متهمين في مظاهرات أغلقوا خلالها الطريق المؤدي إلى وزارة الدفاع في تل أبيب نتنياهو بتجاهلهم وعدم السماع لهم، وأكبر دليل على ذلك خطابه الصحفي الذي جاء متزامناً مع مظاهراتهم.

وقال المتظاهرون «على نتنياهو وضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب»، مشددين على ضرورة إبرام صفقة للتبادل مع حماس وإطلاق أبنائهم.