شهباز شريف
شهباز شريف
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
أنهى حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه بوتو زرداري وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف، الأزمة الباكستانية التي أثيرت بعد الانتخابات الأخيرة، واتفقا على تشكيل حكومة ائتلافية، لينهيا بذلك مفاوضات مكثفة دامت 10 أيام، بعد أن تمخض عن انتخابات الـ8 من فبراير برلمان يفتقر إلى الأغلبية.

وأفاد زرداري في مؤتمر صحفي عقده في وقت متأخر من مساء أمس (الثلاثاء)، في إسلام أباد أن رئيس الوزراء السابق شهباز شريف، الذي كان جالساً بجانبه، سيكون مرشح الائتلاف لمنصب رئيس الوزراء. وقال إن والده آصف علي زرداري سيكون مرشح الائتلاف لمنصب رئيس البلاد.


وقال شهباز شريف، الأخ الأصغر لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، إن الحزبين لديهما العدد اللازم من النواب لتشكيل الحكومة، كما حصلا على دعم أحزاب أخرى صغيرة.

وحل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف في المركز الأول بحصوله على 79 مقعداً، تلاه حزب الشعب الباكستاني بـ 54 مقعداً.

ويتمتع هذان الحزبان إلى جانب أربعة أحزاب أخرى أصغر، بأغلبية مريحة في الجمعية الوطنية بنحو 264 مقعداً. وأعلنت أربعة أحزاب أخرى صغيرة على الأقل وعدد من المرشحين المستقلين بالفعل دعمهم للائتلاف.

من جهته، قال شريف «سنبذل جهودنا الجماعية لإخراج باكستان من الأزمات متعددة الأوجه»، وشكر زعماء حزب رابطة مسلمي باكستان- جناح نواز وحزب الشعب الباكستاني على الترشيح.

ويشترط حصول أي حزب سياسي على الأغلبية البسيطة البالغة 134 مقعداً في البرلمان من أجل تشكيل الحكومة. ولم يتمكن أي حزب من تحقيق هذه الأغلبية، وقال شريف إن لدى الحزبين معاً العدد المطلوب.

وفاز المرشحون المدعومون من حزب رئيس الوزراء السابق المسجون عمران خان، الذي خاض الانتخابات دون السماح له بإظهار رمز الحزب، بنحو 100 مقعد.