وزير الدفاع الإسرائيلي برفقة قادة عسكريين على الحدود مع لبنان.
وزير الدفاع الإسرائيلي برفقة قادة عسكريين على الحدود مع لبنان.
-A +A
«عكاظ» (بيروت، جدة) okaz_online@
فيما تسابق الجهود الدولية الزمن لمنع اندلاع صراع أشمل، وترتيب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل، تفاقمت حدة المواجهات اليوم (الإثنين). وشنت إسرائيل للمرة الأولى غارتين جويتين استهدفتا مبنى ومستودعا للحزب في ضواحي مدينة بعلبك، ما أدى إلى إخلاء مقرات تابعة لحزب الله في مواقع الاستهداف. وأفادت المصادر بأن القصف الإسرائيلي تم بمسيرة أطلقت الصواريخ، أودت بحياة 3 بينهم 2 من حزب الله.

وكشف جيش الاحتلال أن طائراته قصفت دفاعات جوية للحزب اللبناني في وادي البقاع رداً على إسقاط إحدى طائرته المسيرة، بحسب ما نقلت «رويترز». وأعلن حزب الله أن المسيّرة التي أسقطها بصاروخ أرض جو فوق إقليم التفاح من نوع هرمس 450. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر بقايا المسيرة لمنع تسرب معلومات منها. وأضاف في بيان أنه سيواصل عملياته ضد حزب الله للدفاع عن إسرائيل بما في ذلك المجال الجوي اللبناني.


وتعد ضربة بعلبك ثاني استهداف إسرائيلي خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار على الحدود، إذ سبق أن استهدفت إسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت مطلع يناير أسفرت عن مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع 6 كانوا برفقته.

واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسقاط حزب الله مسيرة إسرائيلية على الأراضي اللبنانية «حادثة خطيرة» للغاية. وتداول ناشطون ووسائل إعلام لبنانية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر سقوط المسيّرة الإسرائيلية فوق جنوب لبنان.

من جهته، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتكثيف قصف حزب الله حتى لو تم التوصل إلى هدنة مؤقتة مع حركة حماس.

وقال غالانت خلال زيارته مقر قيادة منطقة الشمال في صفد «وصلت إلى قيادة المنطقة الشمالية، لأتفحص كيفية تكثيف قوتنا النارية واستعدادنا للعمل ضد حزب الله في كل مكان وبكثافة متزايدة».