كشفت مصادر استخباراتية إسرائيلية وغربية أن زعيم حركة حماس يحيى السنوار لا يزال مختبئا داخل أنفاق في خان يونس جنوب قطاع غزة، مؤكدين أنه يحيط نفسه بأسرى إسرائيليين يستخدمهم كدروع بشرية.
واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين)، أن التحدي الأكبر حتى من الكشف عن مخبأ السنوار، هو القيام بعملية لقتله أو اعتقاله بطريقة لا تعرض الرهائن للخطر، بحسب ما نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير. والذي أكد وجود إمكانية للعثور عليه «لكن الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه بل القيام بشيء دون المخاطرة بحياة الرهائن». وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تشارك أيضا في البحث عن السنوار ولكن بحذر.
وأفادت مصادر مطلعة على التفاصيل بأن محللين في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية يساعدون إسرائيل على رسم خرائط أنفاق حماس، باستخدام «تقنيات تحليلية قوية» تجمع بين مخرجات البيانات المختلفة، كما يساعدونها بتحليل اتصالات مشفرة ومعلومات مستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، فضلا عن معالجة المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق الاستجواب والتحقيق.
ولفت التقرير إلى أن التعاون قد يساعد في البحث عن السنوار رغم أن الاستخبارات الأمريكية ليس لديها عملاء في غزة، ولا تساعد إسرائيل بعملياتها اليومية، كتحديد أماكن مقاتلي حماس «غير البارزين» والبنية التحتية للحركة، إلا أن مسؤولا سابقا في «الموساد» قال إن الإسرائيليين لا يحتاجون إلى مساعدة الولايات المتحدة في إدارة الحرب ضد حماس، معتبرا السؤال في حد ذاته «مهين»، وفق تعبيره.
واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين)، أن التحدي الأكبر حتى من الكشف عن مخبأ السنوار، هو القيام بعملية لقتله أو اعتقاله بطريقة لا تعرض الرهائن للخطر، بحسب ما نقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير. والذي أكد وجود إمكانية للعثور عليه «لكن الأمر لا يتعلق بتحديد مكانه بل القيام بشيء دون المخاطرة بحياة الرهائن». وبحسب الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تشارك أيضا في البحث عن السنوار ولكن بحذر.
وأفادت مصادر مطلعة على التفاصيل بأن محللين في وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية يساعدون إسرائيل على رسم خرائط أنفاق حماس، باستخدام «تقنيات تحليلية قوية» تجمع بين مخرجات البيانات المختلفة، كما يساعدونها بتحليل اتصالات مشفرة ومعلومات مستخرجة من الأقراص المدمجة للكمبيوتر، فضلا عن معالجة المعلومات التي يتم الحصول عليها عن طريق الاستجواب والتحقيق.
ولفت التقرير إلى أن التعاون قد يساعد في البحث عن السنوار رغم أن الاستخبارات الأمريكية ليس لديها عملاء في غزة، ولا تساعد إسرائيل بعملياتها اليومية، كتحديد أماكن مقاتلي حماس «غير البارزين» والبنية التحتية للحركة، إلا أن مسؤولا سابقا في «الموساد» قال إن الإسرائيليين لا يحتاجون إلى مساعدة الولايات المتحدة في إدارة الحرب ضد حماس، معتبرا السؤال في حد ذاته «مهين»، وفق تعبيره.