فرضت الولايات المتحدة وبريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، عقوبات على داعمي الحوثي بينهم وحدات رئيسية بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني ونائب قائده.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إن الولايات المتحدة اتخذت إجراءات تستهدف نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وعضواً في جماعة الحوثي، إضافة إلى مالك ومشغل سفينة تُستخدم لشحن السلع الإيرانية لدعم الجماعة.
وأظهرت مذكرة حكومية، اليوم، أن بريطانيا أضافت خمسة تصنيفات جديدة بموجب نظام العقوبات على إيران وواحداً بموجب نظام العقوبات على اليمن.
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في بيان إن العقوبات تشمل وحدات أساسية في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، ونائب قائد الحرس الثوري الذين يساهمون في دعم أو تمكين أفعال الحوثيين في أنحاء الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن العقوبات التي تفرضها تشمل شخصين وثلاثة كيانات لدورهم في توفير دعم مادي أو عسكري للحوثيين بهدف فضح وإحباط الجهودهم الرامية إلى تقويض الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط، كما تفرض المملكة المتحدة عقوبات على وزير الأمن الحوثي لتهديده سلام وأمن واستقرار اليمن من خلال تأييده للهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر. وتضمنت العقوبات نائب قائد قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني محمد رضا فلاح زادة، وهو مشمول أيضا بالعقوبات الأمريكية اليوم، ومموِّلا للحوثي يعيش في إيران لديه شبكة من الشركات الصورية والسفن التي تولّد عائدات مالية للجماعة سعد الجمال وهو مشمول في عقوبات سابقة ضده من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الوحدة 190 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني المسؤولى عن نقل وتهريب أسلحة لمنظمات وجماعات ودول متحالفة مع إيران، والوحدة 6000 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وهي مسؤولة عن عمليات في شبه الجزيرة العربية، ولديها أفراد متواجدون على الأرض في اليمن يدعمون النشاط العسكري للحوثيين، وكذلك الوحدة 340 من قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني وهي مسؤولة عن البحوث والتطوير، وتوفير التدريب والدعم الفني لجماعات تدعمها إيران، بحسب ما أورده البيان. وشمل البيان وكيل وزارة الداخلية الحوثية قائد شرطة النجدة علي حسين بدر الدين الحوثي (نجل مؤسس الجماعة الحوثية)، وعضو الجماعة لدعم العملية المسلحة إبراهيم الناشري.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن العقوبات المشتركة مع واشنطن تهدف لوقف أنشطة الحوثيين التي تقوض الاستقرار الإقليمي في أنحاء الشرق الأوسط"، مبينة أنها فرضت عقوبات أخرى على وزير داخلية الحوثيين لتهديده السلام والأمن والاستقرار في اليمن من خلال دعم الهجمات ضد حركة الشحن في البحر الأحمر.
بدوره، هدد المتحدث باسم الحوثي محمد عبدالسلام باستمرار الهجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة، مؤكداً أنها لن تتوقف.
وكان مسؤولان دفاعيان أمريكيان قد قالا لشبكة (سي إن إن): إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة نفذتا ضربات جديدة ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، ووفقاً للشبكة فإن الضربات الجديدة استهدفت أقل من 10 مواقع، وهو عدد أقل من العملية المشتركة الأولى التي تمت في 11 يناير وضربت أكثر من 30 هدفاً حوثياً.