أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
-A +A
«عكاظ»(غزة، عواصم)okaz_online@
فيما تجدّدت الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن توقيع «الصفقة الجديدة» سيكون قبل العاشر من شهر مارس القادم، بحسب تأكيدات وسطاء مصريين وقطريين. وأفادت بأن الوسيطين أبلغا الولايات المتحدة بهذه المعلومات، وأكدا أن التوقيع سيكون قبل بداية شهر رمضان. ويأمل الوسطاء في التوصل إلى وقف القتال قبل شهر رمضان، لكنّ حماس وإسرائيل رفضتا أي تسوية حتى الآن.

وبموجب اقتراح الهدنة الجديدة، «ستطلق حركة حماس سراح 42 إسرائيلياً من النساء والأطفال دون سن 18 عاماً إلى جانب المرضى والمسنين. في المقابل، سيتمّ إطلاق سراح سجناء فلسطينيين بنسبة 10 مقابل واحد»، وفقاً لمصدر في حماس.


وبالإضافة إلى ذلك، تطلب حماس زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة.

ودخلت الحرب على غزة، اليوم (الأربعاء)، يومها الـ145، وسط توتر في الضفة الغربية، تزامنا مع عودة صافرات الإنذار لغلاف غزة. وأفادت تقارير صحفية بأن صافرات الإنذار دوت في ناحل عوز في غلاف غزة، لتبرز عودة عمليات استهداف هذه المنطقة من القطاع، رغم العملية البرية الإسرائيلية.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين وإصابة 7 آخرين من لواء غفعاتي بجراح خطيرة، في المعارك بشمال قطاع غزة الليلة الماضية. وأوضح أن الضابطين القتيلين هما قائد سرية في كتيبة تابعة للواء غفعاتي وقائد فصيل في الكتيبة نفسها.

وفي الضفة الغربية، يخيم التوتر منذ ساعات الصباح الأولى، وأفادت تقارير صحفية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة المزرعة الغربية شمال رام الله بالضفة الغربية.

وفي ساعات الليل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها معززة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية. ونفذت القوات الإسرائيلية اقتحاما لمخيم جنين، ركز على عشرات المنازل وتجريف البنية التحتية في المخيم، قبل أن تنسحب من المخيم. وفي مدينة نابلس، اقتحمت آليات الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرقي المدينة.