قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن بلاده لم تغلق أبداً معبر رفح الحدودي مع غزة منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على القطاع، مؤكداً أن المعبر يعمل لدخول المساعدات الإنسانية واستقبال المصابين. وأضاف أن مصر تواصل الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية وصولاً إلى دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأعرب السيسي خلال احتفالية «قادرون باختلاف»، اليوم (الأربعاء)، عن أمله أن يتم خلال الأيام القادمة الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلن السيسي أن جزءاً من المبالغ المعلن عنها في الاتفاق الذي وقعته مصر مع الإمارات بشأن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة وصل إلى البنك المركزي المصري. يذكر أن مصر والإمارات وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير شبه الجزيرة الساحلية. ووصف المشروع بأنه أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط.
من جهة أخرى، وصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى موسكو، لعقد حوار وطني على مدى يومين برعاية وزارة الخارجية الروسية، في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الوحدة السياسية وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، تتولى إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي وعدد من الملفات الداخلية.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، بأن فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط محاولة فلسطينية لإعادة ترتيب البيت من الداخل بشكل كامل، وليس كما يتردد بوجود ضغوط دولية للتشكيل، مشدداً على أن الحكومة القادمة بحاجة إلى عدد من المقومات حتى تكون قادرة على اتخاذ خطوات على الأرض بشكل كامل، من بينها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وحول اجتماع موسكو قال السياسي الفلسطيني لـ«عكاظ»: نأمل أن يخرج بإعلاء المصلحة الفلسطينية وإنهاء الخلافات الداخلية والاتجاه نحو بناء البيت الفلسطيني، والابتعاد عن أي مصالح شخصية وحزبية، وأن يعمل الجميع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية خاضت من قبل 22 جولة في قضية الحوار الفلسطيني، وفى كل مرة يتم التوافق، وبعدها يتم نقض هذا الاتفاق لمصالح حزبية معينة، معرباً عن أمله أن يفضى الاجتماع إلى توافق فلسطيني حقيقي وليس بشكل مؤقت، فالشعب الفلسطيني أحوج ما يكون الآن إلى الوحدة وإنهاء الخلافات والانقسامات الداخلية.
وأعلن السيسي أن جزءاً من المبالغ المعلن عنها في الاتفاق الذي وقعته مصر مع الإمارات بشأن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة وصل إلى البنك المركزي المصري. يذكر أن مصر والإمارات وقعتا اتفاقية شراكة استراتيجية بقيمة 35 مليار دولار لتطوير شبه الجزيرة الساحلية. ووصف المشروع بأنه أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط.
من جهة أخرى، وصلت وفود الفصائل الفلسطينية إلى موسكو، لعقد حوار وطني على مدى يومين برعاية وزارة الخارجية الروسية، في محاولة للتوصل إلى اتفاقات بشأن الوحدة السياسية وتشكيل حكومة فلسطينية جديدة، تتولى إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي وعدد من الملفات الداخلية.
وأفاد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس الدكتور جهاد الحرازين، بأن فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط محاولة فلسطينية لإعادة ترتيب البيت من الداخل بشكل كامل، وليس كما يتردد بوجود ضغوط دولية للتشكيل، مشدداً على أن الحكومة القادمة بحاجة إلى عدد من المقومات حتى تكون قادرة على اتخاذ خطوات على الأرض بشكل كامل، من بينها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وحول اجتماع موسكو قال السياسي الفلسطيني لـ«عكاظ»: نأمل أن يخرج بإعلاء المصلحة الفلسطينية وإنهاء الخلافات الداخلية والاتجاه نحو بناء البيت الفلسطيني، والابتعاد عن أي مصالح شخصية وحزبية، وأن يعمل الجميع تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية.
ولفت إلى أن الفصائل الفلسطينية خاضت من قبل 22 جولة في قضية الحوار الفلسطيني، وفى كل مرة يتم التوافق، وبعدها يتم نقض هذا الاتفاق لمصالح حزبية معينة، معرباً عن أمله أن يفضى الاجتماع إلى توافق فلسطيني حقيقي وليس بشكل مؤقت، فالشعب الفلسطيني أحوج ما يكون الآن إلى الوحدة وإنهاء الخلافات والانقسامات الداخلية.