في إطار خطة الحكومة الفرنسية للتصدي للتطرف والإرهاب، قرر التونسي أحمد جاب الله مغادرة الأراضي الفرنسية بمبادرة منه بعد تلقيه تحذيرات من السلطات الفرنسية بترحيله. وهو ثاني شخصية دينية تونسية تطرد من باريس في غضون أيام بعد محجوب المحجوبي الذي غادرها بعد تصريحات تحض على الكراهية.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة الداخلية الفرنسية اليوم (السبت) أن جاب الله غادر الأراضي الفرنسية، بعد إبلاغه بأنه مهدد بالترحيل.
ويرأس جاب الله المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH) في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس، الذي يقوم بتدريب الأئمة والمدرسين في المدارس القرآنية وأيضا المواطنين العاديين الذين يرغبون في تعلم اللغة العربية أو الاقتراب من الإسلام، ويتخرج سنوياً من هذا المعهد نحو 1500 طالب.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن السلطات فرضت حظرا إداريا على جاب الله حتى لا يتمكن من العودة إلى فرنسا في إطار حربها على الإرهاب والتطرف الذي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.
ورحلت فرنسا الأسبوع الماضي التونسي محجوب المحجوبي بتهمة الدعوة إلى الإرهاب على خلفية خطبة صنفت على أنها معادية لفرنسا.
وكان المحجوبي يعمل إماماً في مسجد بانيول سور سيز في فرنسا، وقال إن قرار ترحيله جاء بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات تحث على الكراهية بعد انتقاده العلم الفرنسي في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً إياه بأنه علم شيطاني.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بموجب الصلاحيات التي يمنحها له قانون الهجرة الجديد الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، قراراً بترحيل محجوبي ووضعه تحت الحراسة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية ورحل إلى تونس.
يذكر أن فرنسا أطلقت أخيراً مجموعة من التدابير لإظهار تصميمها على مكافحة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار وقلصت الدعم الحكومي للمدارس والكليات الإسلامية، كما أغلقت أكاديمية إسلامية بارزة في نيس.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن وزارة الداخلية الفرنسية اليوم (السبت) أن جاب الله غادر الأراضي الفرنسية، بعد إبلاغه بأنه مهدد بالترحيل.
ويرأس جاب الله المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية (IESH) في سان دوني بالضاحية الشمالية لباريس، الذي يقوم بتدريب الأئمة والمدرسين في المدارس القرآنية وأيضا المواطنين العاديين الذين يرغبون في تعلم اللغة العربية أو الاقتراب من الإسلام، ويتخرج سنوياً من هذا المعهد نحو 1500 طالب.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن السلطات فرضت حظرا إداريا على جاب الله حتى لا يتمكن من العودة إلى فرنسا في إطار حربها على الإرهاب والتطرف الذي يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.
ورحلت فرنسا الأسبوع الماضي التونسي محجوب المحجوبي بتهمة الدعوة إلى الإرهاب على خلفية خطبة صنفت على أنها معادية لفرنسا.
وكان المحجوبي يعمل إماماً في مسجد بانيول سور سيز في فرنسا، وقال إن قرار ترحيله جاء بعد اتهامه بالإدلاء بتصريحات تحث على الكراهية بعد انتقاده العلم الفرنسي في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفاً إياه بأنه علم شيطاني.
وأصدر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، بموجب الصلاحيات التي يمنحها له قانون الهجرة الجديد الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الماضي، قراراً بترحيل محجوبي ووضعه تحت الحراسة على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الفرنسية ورحل إلى تونس.
يذكر أن فرنسا أطلقت أخيراً مجموعة من التدابير لإظهار تصميمها على مكافحة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار وقلصت الدعم الحكومي للمدارس والكليات الإسلامية، كما أغلقت أكاديمية إسلامية بارزة في نيس.