غدا تصل الانتخابات التمهيدية للحزبين الديمقراطي والجمهوري إلى محطة (الثلاثاء الكبير)، لتحدد ملامح المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة أواخر العام 2024. ويمثل يوم الحسم الرئيسي كون التصويت يتم في 15 ولاية ترسم بشكل كبير حظوظ كل مرشح للظفر بتأييد حزبه.وتقدم نتائج التصويت في هذا اليوم أرقاما ذات دلالة كبير بالنسبة للمتنافسين داخل الحزبين، خصوصا الحزب الذي لاينتمي له الرئيس.
والولايات التي ستجرى فيها الانتخابات هي: ألاباما، ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، مين، ماساتشوستس، مينيسوتا، شمال كارولاينا، أوكلاهوما، تينيسي، تكساس، يوتا، فيرمونت، وفرجينيا، وإقليم ساموا الأمريكي. ويتوقع ظهور نتائج المؤتمرات الحزبية الديمقراطية في ولاية أيوا، التي تُجرى بالاقتراع عبر البريد.
وانطلق «الثلاثاء الكبير» عام 1988 عندما قررت مجموعة من الديمقراطيين في ولايات جنوب الولايات المتحدة وضع هذا الاسم على العملية التمهيدية الرئاسية بعد فوز الرئيس الجمهوري رونالد ريغان قبل أربع سنوات على المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض.
ويحمل هذا اليوم أهمية كبرى لأنه يمثل اختيار أكثر من ثلث المندوبين الذين سيتم تعيينهم للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي سيعقد في يوليو القادم في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن.
ويتنافس في الحزب الجمهوري 874 مندوباً من أصل 2429، بما في ذلك مندوبو كاليفورنيا وتكساس، وهما الولايتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان. ويتطلب الأمر ما لا يقل عن 1215 مندوباً لتأمين الترشيح في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر عقده في يوليو.
ويوزع عدد المندوبين الجمهوريين في «الثلاثاء الكبير» عبر الولايات المختلفة كما يلي: ألاباما (50)، وألاسكا (29)، وساموا (9)، وأركنساس (40)، وكاليفورنيا (169)، وكولورادو (37)، ومين (20)، وماساتشوستس (40)، ومينيسوتا (39)، ونورث كارولاينا (74)، وأوكلاهوما (43)، وتينيسي (58)، وتكساس (161)، ويوتا (40)، وفيرمونت (17)، وفرجينيا (48).
ويصوت الأمريكيون لاختيار مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب والمجالس التشريعية للولايات، وانتخاب المدعين العامين والقضاة وأعضاء مجلس المدينة.
وتبدأ النتائج في التدفق بمجرد إغلاق الصناديق في الولايات والإقليم، وعادة ما يبدأ فرز الأصوات بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لكل ولاية.
وسيتم تحديد ما يقرب من ثلث المندوبين الديمقراطيين في الخامس من مارس من خلال منافسات الترشيح في 14 ولاية من أصل 15، إلى جانب إقليم ساموا. وفي ألاسكا، سيدلي الديمقراطيون بأصواتهم في السادس من أبريل.
يذكر أن ترشيح الحزب الديمقراطي أمرٌ مفروغٌ منه بالنسبة للرئيس جو بايدن الذي لا يواجه منافسين؛ إذ يُتوقع أن يتجمع أنصار الحزب خلف بايدن في المؤتمر الوطني في أغسطس القادم بمدينة شيكاغو بولاية إيلينوي. ويحتاج بايدن إلى 1439 مندوباً من إجمالي 3979 مندوباً.
ويظل الرئيس السابق ترمب قادراً على الإمساك بقبضة حديدية على الحزب الجمهوري وعلى تحفيز القاعدة الانتخابية للمشاركة في الانتخابات التمهيدية بنسبة أكبر من مشاركة الديمقراطيين لصالح بايدن.
وقبل «الثلاثاء الكبير»، فاز ترمب بأصوات المندوبين في ميشيغان وميسوري وإيداهو في انتخابات الحزب الجمهوري. وتعزز هذه الانتصارات خطوة ترمب نحو ضمان ترشيح الحزب الجمهوري أمام منافسته السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي حققت فوزا معنويا بالانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري في واشنطن العاصمة، وهو أول فوز لها في عملية الترشيح الحزبي.
وربما يكون «الثلاثاء الكبير» الفرصة الأخيرة أمام هيلي لوقف تقدم ترمب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة، وسط شكوك كبيرة في قدرتها على ذلك.
وفي استطلاعات الرأي، يتقدم ترمب على بايدن بفارق نقطتين مئويتين، كما يتقدم عليه في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وويسكنسن، فيما يتقدم بايدن بفارق ضئيل في ولاية بنسلفانيا.
وأفاد استطلاع للرأي لـ«جامعة هارفارد»، بأن ترمب يتفوق على بايدن على المستوى الوطني بفارق 6 نقاط. وقال الاستطلاع إن ترمب يوحّد الجمهوريين بقوة أكثر مما يوحد بايدن الديمقراطيين.
والولايات التي ستجرى فيها الانتخابات هي: ألاباما، ألاسكا، أركنساس، كاليفورنيا، كولورادو، مين، ماساتشوستس، مينيسوتا، شمال كارولاينا، أوكلاهوما، تينيسي، تكساس، يوتا، فيرمونت، وفرجينيا، وإقليم ساموا الأمريكي. ويتوقع ظهور نتائج المؤتمرات الحزبية الديمقراطية في ولاية أيوا، التي تُجرى بالاقتراع عبر البريد.
وانطلق «الثلاثاء الكبير» عام 1988 عندما قررت مجموعة من الديمقراطيين في ولايات جنوب الولايات المتحدة وضع هذا الاسم على العملية التمهيدية الرئاسية بعد فوز الرئيس الجمهوري رونالد ريغان قبل أربع سنوات على المرشح الديمقراطي للبيت الأبيض.
ويحمل هذا اليوم أهمية كبرى لأنه يمثل اختيار أكثر من ثلث المندوبين الذين سيتم تعيينهم للمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي سيعقد في يوليو القادم في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن.
ويتنافس في الحزب الجمهوري 874 مندوباً من أصل 2429، بما في ذلك مندوبو كاليفورنيا وتكساس، وهما الولايتان الأكثر اكتظاظاً بالسكان. ويتطلب الأمر ما لا يقل عن 1215 مندوباً لتأمين الترشيح في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري المقرر عقده في يوليو.
ويوزع عدد المندوبين الجمهوريين في «الثلاثاء الكبير» عبر الولايات المختلفة كما يلي: ألاباما (50)، وألاسكا (29)، وساموا (9)، وأركنساس (40)، وكاليفورنيا (169)، وكولورادو (37)، ومين (20)، وماساتشوستس (40)، ومينيسوتا (39)، ونورث كارولاينا (74)، وأوكلاهوما (43)، وتينيسي (58)، وتكساس (161)، ويوتا (40)، وفيرمونت (17)، وفرجينيا (48).
ويصوت الأمريكيون لاختيار مقاعد مجلسي الشيوخ والنواب والمجالس التشريعية للولايات، وانتخاب المدعين العامين والقضاة وأعضاء مجلس المدينة.
وتبدأ النتائج في التدفق بمجرد إغلاق الصناديق في الولايات والإقليم، وعادة ما يبدأ فرز الأصوات بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي لكل ولاية.
وسيتم تحديد ما يقرب من ثلث المندوبين الديمقراطيين في الخامس من مارس من خلال منافسات الترشيح في 14 ولاية من أصل 15، إلى جانب إقليم ساموا. وفي ألاسكا، سيدلي الديمقراطيون بأصواتهم في السادس من أبريل.
يذكر أن ترشيح الحزب الديمقراطي أمرٌ مفروغٌ منه بالنسبة للرئيس جو بايدن الذي لا يواجه منافسين؛ إذ يُتوقع أن يتجمع أنصار الحزب خلف بايدن في المؤتمر الوطني في أغسطس القادم بمدينة شيكاغو بولاية إيلينوي. ويحتاج بايدن إلى 1439 مندوباً من إجمالي 3979 مندوباً.
ويظل الرئيس السابق ترمب قادراً على الإمساك بقبضة حديدية على الحزب الجمهوري وعلى تحفيز القاعدة الانتخابية للمشاركة في الانتخابات التمهيدية بنسبة أكبر من مشاركة الديمقراطيين لصالح بايدن.
وقبل «الثلاثاء الكبير»، فاز ترمب بأصوات المندوبين في ميشيغان وميسوري وإيداهو في انتخابات الحزب الجمهوري. وتعزز هذه الانتصارات خطوة ترمب نحو ضمان ترشيح الحزب الجمهوري أمام منافسته السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي التي حققت فوزا معنويا بالانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الجمهوري في واشنطن العاصمة، وهو أول فوز لها في عملية الترشيح الحزبي.
وربما يكون «الثلاثاء الكبير» الفرصة الأخيرة أمام هيلي لوقف تقدم ترمب للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة، وسط شكوك كبيرة في قدرتها على ذلك.
وفي استطلاعات الرأي، يتقدم ترمب على بايدن بفارق نقطتين مئويتين، كما يتقدم عليه في الولايات المتأرجحة، بما في ذلك أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وويسكنسن، فيما يتقدم بايدن بفارق ضئيل في ولاية بنسلفانيا.
وأفاد استطلاع للرأي لـ«جامعة هارفارد»، بأن ترمب يتفوق على بايدن على المستوى الوطني بفارق 6 نقاط. وقال الاستطلاع إن ترمب يوحّد الجمهوريين بقوة أكثر مما يوحد بايدن الديمقراطيين.