وقال سريع:«جاءتْ عمليةُ الاستهدافِ بعدَ ساعاتٍ فقط من تنفيذِ عمليةٍ نوعيةٍ أطلقتْ خلالَها صواريخ باليستية وعدد من المسيرات على عددٍ منَ السُّفُنِ الحربيةِ الأمريكيةِ في البحرِ الأحمر»، وهي المعلومات التي لم تؤكدها القيادة المركزية الأمريكية حتى اللحظة.
وأوضحت الوكالة أن السفينة تعرضت لاستهداف على بعد نحو 91 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن، قائلة في بيان: «اندلع حريق على متن السفينة المستهدفة التي تحمل علم ليبيريا بعد تعرضها لانفجارين، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع خسائر بشرية».
وذكرت الوكالة أن السفينة كانت في طريقها من سنغافورة إلى جيبوتي، لافتة إلى أن السفينة كانت مُدرجة على أنها تُدار من شركة زي أي أم لخدمات الشحن الإسرائيلية، وربما كان ذلك إدراجاً قديماً إذ لم تُدرج السفينة لجهات أخرى.
وأضافت الوكالة: السفينة أصدرت إشارة استغاثة بعد أن تعرضت للاستهداف، وواصلت إرسال إشارة AIS (نظام التعرف الآلي) بعد الحادث.
من جهة أخرى، قالت شركة الاتصالات العالمية، التي تتخذ من (هونج كونج) مقراً لها، إنها تلقت أخيراً بلاغاً بحادثة تلف أربعة كابلات (Seacom، TGN، AAE-1، EIG) من أصل أكثر من 15 كابلاً للاتصالات البحرية في البحر الأحمر، مبينة أن هذا أمر نادر الحدوث وكان له تأثير كبير على شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط.