نجا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس اليوم (الأربعاء) من ضربة صاروخية روسية كانت تستهدف موكبهما في مدينة أوديسا الساحلية على البحر الأسود.
وقال زيلينسكي للصحفيين «ترون مع من نتعامل، إنهم لا يهتمون بالمكان الذي يضربون، أعلم أنه كانت هناك إصابات اليوم ولا أعرف كل التفاصيل بعد، لكنني أعرف أن هناك ضحايا»، مضيفاً «سواء كانوا عسكريين أو مدنيين أو ضيوفاً دوليين، لا يهم هؤلاء الناس، إما أنهم فقدوا عقولهم أو أنهم لا يسيطرون على أعمال جيشهم، هذا يؤكد حاجتنا للدفاع عن أنفسنا، وأفضل طريقة هي من خلال نظام دفاع جوي».
ونقلت هيئة الإذاعة الأوكرانية الحكومية عن رئيس الوزراء اليوناني ميتسوتاكيس قوله «سمعنا صوت صفارات الإنذار والانفجارات التي كانت قريبة جداً منا، لم يكن لدينا وقت للذهاب إلى مكان آمن».
فيما قال مسؤولون يونانيون لمنفذ بروتوثيما الأخباري إن زيلينسكي وأعضاء الوفد اليوناني لم يصابوا بأذى، على الرغم من سقوط الصاروخ على بعد نحو 152 متراً فقط.
وكان زيلينسكي وميتسوتاكيس يزوران ميناء أوديسا حوالى الساعة 10:40 صباحاً، وسُمعت صفارات الإنذار من الغارات الجوية، ثم وقع الانفجار في غضون دقائق.