تحتضن السعودية (الأحد) اجتماعا سداسيا لوزراء خارجية مصر وقطر والإمارات والأردن، فيما يمثل دولة فلسطين أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ. ويبحث الاجتماع الموقف العربي الموحد حول آليات إنهاء الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات وترتيب المرحلة القادمة بشأن إقامة الدولة الفلسطينية.
ويأتي الاجتماع استكمالا للاجتماع الأول الذي عقد في الرياض والثاني الذي عقد في العاصمة الأردنية، ليكون هذا الاجتماع هو الثالث الذي يجمع وزراء خارجية الدول العربية الخمسة، بالإضافة لأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وكان وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات والأردن وقطر، إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكدوا في اجتماع مماثل الشهر الماضي في الرياض ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة، والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كل القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعبر وزراء خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، وقطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن، والإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، والأردن أيمن الصفدي، ومصر سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، في بيان لهم «عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكل الداعمين لها على الاضطلاع بدورهم الداعم للمهمات الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين».
وشدد الوزراء على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.