" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2024/03/09/2365504.jpg" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2024/03/09/2365504.jpg"> مخطط إسرائيلي لإنهاء عمل  وكالة
مخطط إسرائيلي لإنهاء عمل وكالة "الأونروا" في قطاع غزة .
-A +A
«عكاظ»(جدة)okaz-online@
كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن السلطات الإسرائيلية أجبرت بعض موظفيها على الاعتراف كذبا بعلاقتهم بحركة حماس. وأفادت الوكالة أن الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية في غزة أفادوا بأنهم تعرضوا لضغوط من إسرائيلية ليصرحوا كذبا بأن الوكالة لها صلات بحماس، وأن موظفين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر الماضي.

وبحسب وكالة «رويترز»، فقد وردت هذه الاتهامات في تقرير للأونروا بتاريخ فبراير 2024، ويتضمن روايات لفلسطينيين بينهم موظفون بالوكالة الدولية عن تعرضهم لمعاملة سيئة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.


وأفصحت مديرة الاتصالات في الأونروا جوليت توما أن الوكالة تعتزم تسليم المعلومات الواردة في التقرير غير المنشور المؤلف من 11 صفحة إلى وكالات داخل وخارج الأمم المتحدة متخصصة في توثيق الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان. وقالت: عندما تنتهي الحرب يجب أن تكون هناك سلسلة من التحقيقات للنظر في جميع انتهاكات حقوق الإنسان.

وذكر تقرير الأونروا أن الجيش الإسرائيلي اعتقل العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين وأن سوء المعاملة والانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها شملت الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديدات بإيذاء أفراد الأسرة.

وأكد التقرير أن موظفي الوكالة تعرضوا للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، منها أن الوكالة لها صلات بحركة حماس، وأن موظفي الأونروا شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023.