أعلن تنظيم القاعدة في اليمن أمس (الأحد) وفاة زعيمه خالد بن عمر باطرفي المدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية، وتنصيب سعد بن عاطف العولقي زعيماً جديداً للتنظيم.
ولم يحدد التنظيم الإرهابي سبب ومكان وفاة باطرفي، لكن الجيش اليمني في محافظة أبين يواصل حربه على فلول تنظيم القاعدة، ورجحت مصادر أمنية يمنية لـ«عكاظ» أن يكون باطرفي قد أصيب أثناء تنفيذ الجيش عملية عسكرية على معاقل التنظيم في مديرية مودية، ما أدى إلى وفاته متأثراً بإصابة.
وقالت المصادر: ما يدعم توقعاتنا بأنه أصيب في أحد المعسكرات للتنظيم التي جرى تطهيرها من قبل الجيش في محافظة أبين، هو تصعيد التنظيم من هجماته طوال الفترة الماضية واستهداف القيادات الأمنية والعسكرية، في محاولة للثأر لزعيمه، وكان واضحاً في الإستماتة في تنفيذ الهجمات على الدوريات العسكرية.
وسافر باطرفي في 1999 إلى أفغانستان، وتدرب في مخيم الفاروق التابع لتنظيم القاعدة، وقاتل في 2001 إلى جانب «طالبان» ضد القوات الأمريكية والتحالف الشمالي.
وانضم باطرفي إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2010، وقاد مقاتلي القاعدة للاستيلاء على محافظة أبين، وعُيّن في 2010 أميراً للتنظيم في محافظة أبين، واعتقلته السلطات عام 2011 لكنه تمكن من الهرب من السجن المركزي في المكلا عام 2015 بعد سيطرة التنظيم على المدينة.
وتدرج باطرفي في مناصب عدة داخل التنظيم، من بينها متحدث باسم التنظيم، وهدد حينها عقب مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي بضرب أمريكا ليتم تصنيفه إرهابياً عالمياً ورَصَد برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للبنتاغون 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه، كما عُيّن قاضياً شرعياً للتنظيم.
وتولى باطرفي قيادة التنظيم عام 2020 خلفاً لزعيم السابق قاسم الريمي الذي قتل في غارة أمريكية.
ولم يحدد التنظيم الإرهابي سبب ومكان وفاة باطرفي، لكن الجيش اليمني في محافظة أبين يواصل حربه على فلول تنظيم القاعدة، ورجحت مصادر أمنية يمنية لـ«عكاظ» أن يكون باطرفي قد أصيب أثناء تنفيذ الجيش عملية عسكرية على معاقل التنظيم في مديرية مودية، ما أدى إلى وفاته متأثراً بإصابة.
وقالت المصادر: ما يدعم توقعاتنا بأنه أصيب في أحد المعسكرات للتنظيم التي جرى تطهيرها من قبل الجيش في محافظة أبين، هو تصعيد التنظيم من هجماته طوال الفترة الماضية واستهداف القيادات الأمنية والعسكرية، في محاولة للثأر لزعيمه، وكان واضحاً في الإستماتة في تنفيذ الهجمات على الدوريات العسكرية.
وسافر باطرفي في 1999 إلى أفغانستان، وتدرب في مخيم الفاروق التابع لتنظيم القاعدة، وقاتل في 2001 إلى جانب «طالبان» ضد القوات الأمريكية والتحالف الشمالي.
وانضم باطرفي إلى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب عام 2010، وقاد مقاتلي القاعدة للاستيلاء على محافظة أبين، وعُيّن في 2010 أميراً للتنظيم في محافظة أبين، واعتقلته السلطات عام 2011 لكنه تمكن من الهرب من السجن المركزي في المكلا عام 2015 بعد سيطرة التنظيم على المدينة.
وتدرج باطرفي في مناصب عدة داخل التنظيم، من بينها متحدث باسم التنظيم، وهدد حينها عقب مقتل زعيم التنظيم ناصر الوحيشي بضرب أمريكا ليتم تصنيفه إرهابياً عالمياً ورَصَد برنامج المكافآت من أجل العدالة التابع للبنتاغون 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه، كما عُيّن قاضياً شرعياً للتنظيم.
وتولى باطرفي قيادة التنظيم عام 2020 خلفاً لزعيم السابق قاسم الريمي الذي قتل في غارة أمريكية.