أفصحت صحيفة جيروزاليم بوست أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صاحب فكرة توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البحر، وأنه ناقش هذا الأمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد أسبوعين من اندلاع الحرب.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله: إنه في يوم 22 أكتوبر ناقش نتنياهو مع بايدن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر، بشرط إجراء تفتيش إسرائيلي في قبرص.
وأضافت أن نتنياهو عرض في 31 أكتوبر على الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس هذه الإستراتيجية، ثم أعيد النظر في الأمر يوم 19 يناير خلال حوار بين نتنياهو وبايدن، واقترح الأول تشكيل فريق لاستكشاف الإمدادات البحرية عبر قبرص، بعد فحص شامل لجميع البضائع.
وألمح مصدر مقرب من نتنياهو إلى أن بايدن كان ببساطة ينفذ خطة من قبل نتنياهو، ولم يبتدع أي شيء جديد.
وقالت الصحيفة إن المصدر الدبلوماسي كشف هذه المعلومات في وقت تصاعدت فيه التوترات الدبلوماسية بين بايدن ونتنياهو، إذ سعى الرئيس الأمريكي إلى النأي بنفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي كجزء من حملة إعادة انتخابه. ولفتت إلى أن بايدن تصدر عناوين الصحف في خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس الخميس الماضي، عندما أعلن أن الجيش الأمريكي يخطط لبناء ميناء مؤقت طارئ قبالة ساحل غزة للمساعدة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت أن إعلان بايدن عن الميناء جاء في ضوء أزمة الجوع في غزة ليؤكد «التزام واشنطن بمساعدة الشعب الفلسطيني خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية».
ورأت الصحيفة أن واشنطن تعتبر هذه الخطوة أيضا انتقادا لنتنياهو، إذ قال بايدن إن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لمساعدة الفلسطينيين في غزة.
وكشفت «جيروزاليم بوست» أنه قبل سنوات من حرب غزة، وضع وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي يسرائيل كاتس خططاً لطريق بحري عبر قبرص يشمل جزيرة عائمة، ولم يتم تنفيذ المشروع، إذ كانت إحدى المشكلات هي عدم وجود ميناء كبير في غزة بما يكفي للتعامل مع سفن الشحن.
وقالت إن إسرائيل رحبت بإعلان بايدن عن عملية عسكرية لبناء ميناء مؤقت، وتم إطلاع مسؤولين إسرائيليين على العمل اللازم لإنشاء رصيف بحري وطرق تمكن من توزيع المساعدات على المدنيين.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي قوله: إنه في يوم 22 أكتوبر ناقش نتنياهو مع بايدن توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر البحر، بشرط إجراء تفتيش إسرائيلي في قبرص.
وأضافت أن نتنياهو عرض في 31 أكتوبر على الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليديس هذه الإستراتيجية، ثم أعيد النظر في الأمر يوم 19 يناير خلال حوار بين نتنياهو وبايدن، واقترح الأول تشكيل فريق لاستكشاف الإمدادات البحرية عبر قبرص، بعد فحص شامل لجميع البضائع.
وألمح مصدر مقرب من نتنياهو إلى أن بايدن كان ببساطة ينفذ خطة من قبل نتنياهو، ولم يبتدع أي شيء جديد.
وقالت الصحيفة إن المصدر الدبلوماسي كشف هذه المعلومات في وقت تصاعدت فيه التوترات الدبلوماسية بين بايدن ونتنياهو، إذ سعى الرئيس الأمريكي إلى النأي بنفسه عن رئيس الوزراء الإسرائيلي كجزء من حملة إعادة انتخابه. ولفتت إلى أن بايدن تصدر عناوين الصحف في خطابه عن حالة الاتحاد أمام الكونغرس الخميس الماضي، عندما أعلن أن الجيش الأمريكي يخطط لبناء ميناء مؤقت طارئ قبالة ساحل غزة للمساعدة في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وذكرت أن إعلان بايدن عن الميناء جاء في ضوء أزمة الجوع في غزة ليؤكد «التزام واشنطن بمساعدة الشعب الفلسطيني خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية».
ورأت الصحيفة أن واشنطن تعتبر هذه الخطوة أيضا انتقادا لنتنياهو، إذ قال بايدن إن إسرائيل يمكنها ويجب عليها أن تفعل المزيد لمساعدة الفلسطينيين في غزة.
وكشفت «جيروزاليم بوست» أنه قبل سنوات من حرب غزة، وضع وزير الخارجية الإسرائيلي الحالي يسرائيل كاتس خططاً لطريق بحري عبر قبرص يشمل جزيرة عائمة، ولم يتم تنفيذ المشروع، إذ كانت إحدى المشكلات هي عدم وجود ميناء كبير في غزة بما يكفي للتعامل مع سفن الشحن.
وقالت إن إسرائيل رحبت بإعلان بايدن عن عملية عسكرية لبناء ميناء مؤقت، وتم إطلاع مسؤولين إسرائيليين على العمل اللازم لإنشاء رصيف بحري وطرق تمكن من توزيع المساعدات على المدنيين.