على غير العادة وخروجاً على المألوف، من المقرر أن يعلن الرئيس الباكستاني الجديد آصف زرداري ابنته آصيفة بوتو سيدة أولى للبلاد.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس باكستاني تعيين ابنته في منصب السيدة الأولى، إذ عادة ما يطلق اللقب على زوجة الرئيس. واعتبرت تقارير إعلامية محلية هذه الخطوة بأنها فصل مهم في التاريخ السياسي لباكستان.
وذكرت قناة «ARY News» أنه بعد الإعلان الرسمي سيتم منح آصيفة بوتو زرداري البروتوكول والامتيازات التي تليق بالسيدة الأولى.
وأدى آصف علي زرداري أمس (الأحد) اليمين الدستورية رئيساً لباكستان، للمرة الثانية، بعدما تولى هذا المنصب الفخري بين عامي 2008 و2013، وفق ما أفادت المفوضية الانتخابية.
وكان انتخاب زرداري على رأس باكستان شبه محسوم، كونه يندرج في إطار اتفاق إثر الانتخابات التشريعية والإقليمية التي جرت في الثامن من الشهر الماضي.
يذكر أن آصف علي زرداري هو زوج رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو، أول امرأة في العصر الحديث تحكم دولة إسلامية قبل أن يتم اغتيالها في عام 2007.
وقد عاد بعد مقتلها من المنفى ليتولى رئاسة حزب «الشعب الباكستاني» الذي فاز في الانتخابات البرلمانية التالية، وانتخبه البرلمان رئيساً في شهر سبتمبر من عام 2008.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس باكستاني تعيين ابنته في منصب السيدة الأولى، إذ عادة ما يطلق اللقب على زوجة الرئيس. واعتبرت تقارير إعلامية محلية هذه الخطوة بأنها فصل مهم في التاريخ السياسي لباكستان.
وذكرت قناة «ARY News» أنه بعد الإعلان الرسمي سيتم منح آصيفة بوتو زرداري البروتوكول والامتيازات التي تليق بالسيدة الأولى.
وأدى آصف علي زرداري أمس (الأحد) اليمين الدستورية رئيساً لباكستان، للمرة الثانية، بعدما تولى هذا المنصب الفخري بين عامي 2008 و2013، وفق ما أفادت المفوضية الانتخابية.
وكان انتخاب زرداري على رأس باكستان شبه محسوم، كونه يندرج في إطار اتفاق إثر الانتخابات التشريعية والإقليمية التي جرت في الثامن من الشهر الماضي.
يذكر أن آصف علي زرداري هو زوج رئيسة الوزراء السابقة بناظير بوتو، أول امرأة في العصر الحديث تحكم دولة إسلامية قبل أن يتم اغتيالها في عام 2007.
وقد عاد بعد مقتلها من المنفى ليتولى رئاسة حزب «الشعب الباكستاني» الذي فاز في الانتخابات البرلمانية التالية، وانتخبه البرلمان رئيساً في شهر سبتمبر من عام 2008.