قصف أحياء في الصومال من قبل حركة الشباب الإرهابية.
قصف أحياء في الصومال من قبل حركة الشباب الإرهابية.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فرضت أمريكا اليوم (الإثنين) عقوبات على 16 كياناً وفرداً يعملون ضمن شبكة عابرة للحدود تمتد عبر دول عدة، بسبب دورها في تسهيل تمويل وغسل الأموال لصالح حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة الإرهابي والتي تصنفها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، ووفقاً لبيان وزارة الخارجية الأمريكية فإن التهديد الذي تشكله حركة الشباب، لا يقتصر على الصومال.

وأوضحت الوزارة في بيان أنه يتم صرف عائدات حركة الشباب إلى الجماعات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم، وتساعد في تمويل مخططات «القاعدة» لارتكاب أعمال إرهابية، مؤكدة أن هذا الإجراء يعكس أولويات الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في الصومال ويدعم العلاقة الديناميكية التي أنشأتها مع الحكومة الصومالية لمواجهة التهديدات الإرهابية التي تعرض الشعب الصومالي للخطر وتقوض مجتمعاته.


وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم إن الشبكة تمتد عبر القرن الأفريقي ودول أخرى وتسهل تمويل وغسل الأموال لمنظمة الشباب الإرهابية، مؤكداً أن بلاده تركز على عرقلة وصول تنظيم القاعدة إلى النظام المالي الدولي.

وكانت حركة الشباب الصومالية هاجمت أمس ثلاثة أحياء إستراتيجية في العاصمة مقديشو وتبنته، فيما قالت الشرطة إن قذائف سقطت ليلا على حي بوندير حيث يقع مقر إقامة الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري.

وقال مسؤول رفيع في الشرطة، إن الهجوم لم يتسبب في ضحايا رغم عدد المصابين المرتفع، مبيناً أن قذيفتين تسببتا في إلحاق أضرار بمبنى للشرطة في حي عبد العزيز قرب القصر الرئاسي، كما سقطت قذيفة أخرى قرب مقر جهاز المخابرات والأمن.

وأشار إلى أن أربعة من أفراد الشرطة على الأقل أصيبوا في الهجوم.