في ظل عدم وجود تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار حرب الإبادة ضد الشعب الأعزل في غزة والضفة الغربية والقدس، فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية إجراءات أمنية مشددة على المسجد الأقصى لتقييد حرية المصلين ومنعهم من الوصول إلى المسجد الحرام.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دون التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان ستكون له عواقب كارثية خصوصاً في ظل الاحتكاكات المتوقعة بين المصلين وقوات الاحتلال، وحالة التشديد الأمني القصوى على المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، والدعوات المطالبة بتكثيف الزيارات إلى الأقصى، كلها أمور سيكون لها مردود عكسي خطير، بخلاف ما يعانيه أهالي غزة والضفة الغربية والمدن الفلسطينية من مجاعة، نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن أزمة خطيرة يعاني منها سكان قطاع غزة حالياً جراء انعدام أي وسائل تساعدهم على البقاء على قيد الحياة.
وأشار دكتور سلامة لـ«عكاظ» إلى أن الأسر الفلسطينية تكافح داخل خيام الإيواء، من أجل الوصول لطعام يسد جوعهم وأولادهم، في ظل الحرب البشعة التي يمارسها الاحتلال على مدار الشهور الستة الماضية، والجميع يأمل الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية خلال الشهر الكريم، مطالباً المجتمع الدولي ودول العالم بالتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، والضغط على الاحتلال من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، فالمواطن الفلسطيني يريد أن يعيش في غزة بأمن وأمان خلال شهر رمضان.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال سلامة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، دون التوصل إلى هدنة خلال شهر رمضان ستكون له عواقب كارثية خصوصاً في ظل الاحتكاكات المتوقعة بين المصلين وقوات الاحتلال، وحالة التشديد الأمني القصوى على المسجد الأقصى ومنع المصلين من الوصول إليه، والدعوات المطالبة بتكثيف الزيارات إلى الأقصى، كلها أمور سيكون لها مردود عكسي خطير، بخلاف ما يعانيه أهالي غزة والضفة الغربية والمدن الفلسطينية من مجاعة، نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية، مشدداً على أن أزمة خطيرة يعاني منها سكان قطاع غزة حالياً جراء انعدام أي وسائل تساعدهم على البقاء على قيد الحياة.
وأشار دكتور سلامة لـ«عكاظ» إلى أن الأسر الفلسطينية تكافح داخل خيام الإيواء، من أجل الوصول لطعام يسد جوعهم وأولادهم، في ظل الحرب البشعة التي يمارسها الاحتلال على مدار الشهور الستة الماضية، والجميع يأمل الوصول إلى هدنة ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية خلال الشهر الكريم، مطالباً المجتمع الدولي ودول العالم بالتدخل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، والضغط على الاحتلال من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، فالمواطن الفلسطيني يريد أن يعيش في غزة بأمن وأمان خلال شهر رمضان.