أكدت مصادر سودانية وشهود عيان أن الجيش السوداني سيطر على كامل أم درمان القديمة بعد دخول مقر الإذاعة والتلفزيون. وتمكنت قوات الجيش السوداني من السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأفاد بيان للقوات المسلحة السودانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن قواتها أحبطت في الساعات الأولى من الصباح بمنطقة أم درمان «محاولة يائسة» من قبل قوات الدعم السريع للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها القوات المسلحة بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة. وأكد البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة، القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها.
ولفت إلى أنه تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة المليشيا الهاربة من اتجاه الغرب، ويجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة تحاول الهروب من خلال أزقة أم درمان.
وكان الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني قال إنه لن تكون هناك هدنة في السودان خلال شهر رمضان ما لم تغادر قوات الدعم السريع شبه العسكرية المواقع المدنية.
في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، وبعضهم على شفا المجاعة، ستتوقف الشهر القادم ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل.
يذكر أنه فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة وأصبحت البلاد حالياً واحدة من المناطق الرئيسية للاجئين في إفريقيا، حيث يبلغ إجمالي عدد اللاجئين فيها أكثر من مليون شخص.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، والعديد منهم بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة، ويعاني نحو نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
وأضاف المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد بيير هونورات: «خفضنا بالفعل عملياتنا بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة». وأكد «نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة».
وأفاد بيان للقوات المسلحة السودانية، اليوم (الثلاثاء)، بأن قواتها أحبطت في الساعات الأولى من الصباح بمنطقة أم درمان «محاولة يائسة» من قبل قوات الدعم السريع للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها القوات المسلحة بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة. وأكد البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم القوات المسلحة، القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها.
ولفت إلى أنه تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة المليشيا الهاربة من اتجاه الغرب، ويجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة تحاول الهروب من خلال أزقة أم درمان.
وكان الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للجيش السوداني قال إنه لن تكون هناك هدنة في السودان خلال شهر رمضان ما لم تغادر قوات الدعم السريع شبه العسكرية المواقع المدنية.
في غضون ذلك، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن المساعدات الغذائية المقدمة لمئات آلاف اللاجئين السودانيين في تشاد، وبعضهم على شفا المجاعة، ستتوقف الشهر القادم ما لم يتم تقديم مزيد من التمويل.
يذكر أنه فر أكثر من نصف مليون لاجئ سوداني إلى تشاد عبر الحدود الصحراوية الطويلة وأصبحت البلاد حالياً واحدة من المناطق الرئيسية للاجئين في إفريقيا، حيث يبلغ إجمالي عدد اللاجئين فيها أكثر من مليون شخص.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يكافح من أجل توفير الطعام لجميع اللاجئين، والعديد منهم بالفعل لا يحصلون على وجباتهم كاملة، ويعاني نحو نصف اللاجئين السودانيين من الأطفال دون سن الخامسة من فقر دم حاد.
وأضاف المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في تشاد بيير هونورات: «خفضنا بالفعل عملياتنا بأساليب لم يكن من الممكن تصورها قبل بضع سنوات فقط، مما ترك من يحتاجون إلى الطعام على شفا المجاعة». وأكد «نحن بحاجة إلى مانحين لمنع الوضع من التحول إلى كارثة شاملة».