لم ترق الآمال المعلقة في لبنان على تحريك الملفات السياسية والاقتصادية الراكدة بفعل الميدان المشتعل، بعدما أخفقت آخر المحاولات التي بُذلت نهاية الأسبوع الماضي للإعلان مع بداية شهر رمضان عن اتفاق الهدنة وما يشمله من صفقات على الهامش قد تطال لبنان، ذلك لأن إسرائيل وحماس، غير جاهزين بعد لتقديم التنازلات فيما يخص عودة النازحين من رفح، وكشف أسماء العسكريين المحتجزين لدى حماس، الأمر الذي تصر عليه تل أبيب، ولأن حزب الله أيضاً يرفض تنفيذ أي خطوة تصب في مصلحة لبنان قبل وقف إطلاق النار في غزة.
وبالتالي يمكن القول إن الحراك السياسي الداخلي والدبلوماسي الخماسي الذي شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين لم يؤتِ ثماره في حلحلة الأزمة السياسية التي يتسببها الشغور الرئاسي.
كما أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لم تثمر عن ترتيب جبهة الحدود الجنوبية تحت شعار تفادي توسيع الحرب، إذ كان رهانه الأول والأخير على تحقيق هدنة الستة أسابيع التي فشلت أو أخفقت مباحثاتها، وعليه فإن كل الملفات عادت إلى «نقطة الصفر» وتبددت الأجواء الإيجابية التي شاعت، وبانتظار أن يتجرأ المعنيون في نعي الهدنة المزعومة، فقد دخل الجنوب اللبناني في الاثنين الأول من شهر رمضان، في النفق الأخطر منذ بدء حرب غزة في حال لم ينجح ما تبقى من المحاولات والمفاوضات في الأيام القليلة القادمة، إذ كشف مسؤولون إسرائيليون عن الاستعداد لشن هجوم على لبنان في الأيام القادمة بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية على لسان رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الأركان العميد موشيه شيكو تامير، اللذان يعملان على تطوير خطة مناورة برية محتملة ضد حزب الله، وأفادت القناة بأن تامير مستعد لتوجيه ضربة إلى حزب الله إذا دعت الحاجة، بهدف دفع الحزب للتراجع بما يتراوح بين ثمانية إلى عشرة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية.
أما نتنياهو فقد كرر تهديداته لحرب الله، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» فإن إسرائيل تسعى لاستئجار مرفأ في قبرص كبديل عن مرفأ حيفا، الذي سيتعرض للقصف في حال اندلاع حرب مع حزب الله، وتجهيزًا لحربٍ في الشمال، قالت الصحيفة إن الجبهة الداخلية أطلقت عملية «المرساة الصلبة»، حيث تم توفير وتجهيز مواقف السيارات أسفل الأرض لتوفير الحماية لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين لا تتوافر لديهم ملاجئ أو غرف آمنة.
وشدد الجيش الاسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء الحرب وفي ظل التلويح بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله على الجبهة الشمالية، على أنه جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر. كما كشف في بيان أنه خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجيستية جوا وبرا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجيستيات، وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر.
وبالتالي يمكن القول إن الحراك السياسي الداخلي والدبلوماسي الخماسي الذي شهده لبنان في الأسبوعين الماضيين لم يؤتِ ثماره في حلحلة الأزمة السياسية التي يتسببها الشغور الرئاسي.
كما أن زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين لم تثمر عن ترتيب جبهة الحدود الجنوبية تحت شعار تفادي توسيع الحرب، إذ كان رهانه الأول والأخير على تحقيق هدنة الستة أسابيع التي فشلت أو أخفقت مباحثاتها، وعليه فإن كل الملفات عادت إلى «نقطة الصفر» وتبددت الأجواء الإيجابية التي شاعت، وبانتظار أن يتجرأ المعنيون في نعي الهدنة المزعومة، فقد دخل الجنوب اللبناني في الاثنين الأول من شهر رمضان، في النفق الأخطر منذ بدء حرب غزة في حال لم ينجح ما تبقى من المحاولات والمفاوضات في الأيام القليلة القادمة، إذ كشف مسؤولون إسرائيليون عن الاستعداد لشن هجوم على لبنان في الأيام القادمة بحسب ما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية على لسان رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الأركان العميد موشيه شيكو تامير، اللذان يعملان على تطوير خطة مناورة برية محتملة ضد حزب الله، وأفادت القناة بأن تامير مستعد لتوجيه ضربة إلى حزب الله إذا دعت الحاجة، بهدف دفع الحزب للتراجع بما يتراوح بين ثمانية إلى عشرة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية.
أما نتنياهو فقد كرر تهديداته لحرب الله، وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» فإن إسرائيل تسعى لاستئجار مرفأ في قبرص كبديل عن مرفأ حيفا، الذي سيتعرض للقصف في حال اندلاع حرب مع حزب الله، وتجهيزًا لحربٍ في الشمال، قالت الصحيفة إن الجبهة الداخلية أطلقت عملية «المرساة الصلبة»، حيث تم توفير وتجهيز مواقف السيارات أسفل الأرض لتوفير الحماية لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، الذين لا تتوافر لديهم ملاجئ أو غرف آمنة.
وشدد الجيش الاسرائيلي للمرة الأولى منذ بدء الحرب وفي ظل التلويح بتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق في مواجهة حزب الله على الجبهة الشمالية، على أنه جاهز لتنفيذ عمليات إمداد للقوات على الجبهة الشمالية بكثافة عالية وتحت النيران إذا لزم الأمر. كما كشف في بيان أنه خلال الأسبوع الماضي أقيم تمرين عملياتي شمل تزويد الإمدادات اللوجيستية جوا وبرا بقيادة هيئة التكنولوجيات واللوجيستيات، وبالتعاون مع قيادة المنطقة الشمالية، وسلاح الجو وغيرها من الوحدات التابعة لذراع البر.