بالتزامن مع تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، شهدت الساحة السودانية تصعيداً في الخطاب الإعلامي بين طرفي الصراع الجيش وقوات الدعم السريع.
وتوقع رئيس وزراء السودان السابق ورئيس تنسيقية «تقدم» عبدالله حمدوك أن تحتضن القاهرة اجتماعاً محتملاً بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» من أجل إيقاف الحرب بين الطرفين.
وقال حمدوك «المسؤولون المصريون رحبوا بالأمر لأن استقرار السودان من استقرار مصر وانهيار السودان كارثة أمنية كبرى لمصر»، موضحاً أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أكد استعداده لاستضافة كافة الاجتماعات بشأن الحرب في السودان.
واستبعد الخبير في الشؤون الأفريقية بالقاهرة الدكتور رامي زهدي وجود «حمديتي» في القاهرة في ظل موقف مصر الداعم للشعب السوداني وجيشه، مبيناً أن مصر ليست ضد إنهاء الخلافات والصراعات في السودان، بل هي مع إنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن كون الأمن القومي السوداني يعد امتداداً للأمن القومي المصري والعكس.
وقال زهدي في تصريحات لـ«عكاظ» إن لقاء البرهان وحمديتي في القاهرة وجهاً لوجه أمر مستبعد ولكن ربما يكون هناك نقل مطالب من قبل القوى المدنية السودانية للقاهرة، وهو أمر ممكن تحقيقه بمعنى أن تقوم القوى السودانية بنقل مطالب حمديتي على سبيل المثال إلى المسؤولين المصريين لكسر حالة الجمود بين الطرفين.
وأوضح الخبير في الشؤون الافريقية، أن مخرجات اتفاق جدة تعد الأهم للخروج بالأزمة السودانية من نفق الظلام إلى النور، وهى المخرجات التي يستند عليها الجيش السوداني كونها الداعمة لخروج البلاد من دوامة الحرب والصراعات، وتحافظ على وحدة وتماسك البلاد وحقن الدماء.
وأشار إلى أن اتفاق جدة ممكن أن يكون بداية لأي لقاء مرتقب بين الطرفين المتصارعين، سواء في القاهرة أو غيرها من العواصم العربية، فهي الحرب التي خلفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ.
وتوقع رئيس وزراء السودان السابق ورئيس تنسيقية «تقدم» عبدالله حمدوك أن تحتضن القاهرة اجتماعاً محتملاً بين رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» من أجل إيقاف الحرب بين الطرفين.
وقال حمدوك «المسؤولون المصريون رحبوا بالأمر لأن استقرار السودان من استقرار مصر وانهيار السودان كارثة أمنية كبرى لمصر»، موضحاً أن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أكد استعداده لاستضافة كافة الاجتماعات بشأن الحرب في السودان.
واستبعد الخبير في الشؤون الأفريقية بالقاهرة الدكتور رامي زهدي وجود «حمديتي» في القاهرة في ظل موقف مصر الداعم للشعب السوداني وجيشه، مبيناً أن مصر ليست ضد إنهاء الخلافات والصراعات في السودان، بل هي مع إنهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن كون الأمن القومي السوداني يعد امتداداً للأمن القومي المصري والعكس.
وقال زهدي في تصريحات لـ«عكاظ» إن لقاء البرهان وحمديتي في القاهرة وجهاً لوجه أمر مستبعد ولكن ربما يكون هناك نقل مطالب من قبل القوى المدنية السودانية للقاهرة، وهو أمر ممكن تحقيقه بمعنى أن تقوم القوى السودانية بنقل مطالب حمديتي على سبيل المثال إلى المسؤولين المصريين لكسر حالة الجمود بين الطرفين.
وأوضح الخبير في الشؤون الافريقية، أن مخرجات اتفاق جدة تعد الأهم للخروج بالأزمة السودانية من نفق الظلام إلى النور، وهى المخرجات التي يستند عليها الجيش السوداني كونها الداعمة لخروج البلاد من دوامة الحرب والصراعات، وتحافظ على وحدة وتماسك البلاد وحقن الدماء.
وأشار إلى أن اتفاق جدة ممكن أن يكون بداية لأي لقاء مرتقب بين الطرفين المتصارعين، سواء في القاهرة أو غيرها من العواصم العربية، فهي الحرب التي خلفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ.