حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الأربعاء)، من المخطط الإسرائيلي لشن هجوم على مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية التي يوجد بها أكثر من مليون فلسطيني، جلهم من النازحين، موضحاً في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي أن إسرائيل تتحمل مسؤولية حماية 1.5 مليون نازح في رفح، وفقا لقواعد القانون الدولي.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «تناولت مباحثاتنا الأوضاع في المنطقة وتحديدا الحرب في قطاع غزة، وأكدت مجددا حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل أعمالها العدائية، ودعوت في هذا الإطار دولة رئيس الوزراء الهولندي لبذل جهوده الصادقة في هذا الصدد باعتبار ذلك شرطا أساسيا لإنهاء الكارثة الأساسية في قطاع غزة، وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم».
وأضاف: «إن ما يمارسه الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة يمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولقد حذرت مصر مرارا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة»، مبيناً أن قرار بعض الدول تعليق مساهماتها لوكالة الأونروا يتنافى مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية، ويؤكد مرة أخرى على التعامل مع حقوق الفلسطينيين بمعايير مزدوجة، فلا يمكن أن تعاقب وكالة أممية بأكملها بسبب اتهامات لبعض الموظفين بها، علاوة على ذلك فإن الأونروا تقوم بدور حصري في استقبال وتوزيع المساعدات في غزة ولا يجب المساس بهذا الدور.
ووصف السيسي ما يحدث في غزة والضفة بأنه سياسة معرقلة لحياة الفلسطينيين، سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومصادرة أراضي مدن الضفة، فضلا عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال، مشيراً إلى أن معاناة الفلسطينيين لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية، وأن التسويف في حل تلك القضية يعرّض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال خلال لقائه نظيره الهولندي مارك روته إن دخول مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة ضروري لتحقيق أهداف الحرب، وفق زعمه.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «تناولت مباحثاتنا الأوضاع في المنطقة وتحديدا الحرب في قطاع غزة، وأكدت مجددا حتمية الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء إسرائيل أعمالها العدائية، ودعوت في هذا الإطار دولة رئيس الوزراء الهولندي لبذل جهوده الصادقة في هذا الصدد باعتبار ذلك شرطا أساسيا لإنهاء الكارثة الأساسية في قطاع غزة، وإنهاء مظاهر التصعيد والتوتر في مختلف أنحاء الإقليم».
وأضاف: «إن ما يمارسه الاحتلال إزاء المدنيين في قطاع غزة يمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ولقد حذرت مصر مرارا من الخطط الإسرائيلية لجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة»، مبيناً أن قرار بعض الدول تعليق مساهماتها لوكالة الأونروا يتنافى مع كافة الأعراف والقيم الإنسانية، ويؤكد مرة أخرى على التعامل مع حقوق الفلسطينيين بمعايير مزدوجة، فلا يمكن أن تعاقب وكالة أممية بأكملها بسبب اتهامات لبعض الموظفين بها، علاوة على ذلك فإن الأونروا تقوم بدور حصري في استقبال وتوزيع المساعدات في غزة ولا يجب المساس بهذا الدور.
ووصف السيسي ما يحدث في غزة والضفة بأنه سياسة معرقلة لحياة الفلسطينيين، سواء من خلال إطلاق العنان لعنف المستوطنين أو من خلال عمليات الهدم والطرد والاقتحامات العسكرية ومصادرة أراضي مدن الضفة، فضلا عن الأنشطة الاستيطانية وتكريس الاحتلال، مشيراً إلى أن معاناة الفلسطينيين لن تتوقف سوى بالاعتراف بدولة فلسطين ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والعمل على تنفيذ حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية، وأن التسويف في حل تلك القضية يعرّض المنطقة بل والعالم بأسره لمخاطر عدم الاستقرار.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال خلال لقائه نظيره الهولندي مارك روته إن دخول مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة ضروري لتحقيق أهداف الحرب، وفق زعمه.