أكدت الولايات المتحدة وقبرص والإمارات وبريطانيا وقطر والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك اليوم (الخميس) أنه لا بديل للطرق البرية عبر مصر والأردن ونقاط الدخول من إسرائيل لغزة لتوصيل المساعدات على نطاق واسع، مشددة على ضرورة فتح إسرائيل معابر إضافية لإيصال مزيد من المساعدات لغزة بما في ذلك شمال القطاع.
وقال البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المشاورات الوزارية لدفع إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، إن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملاً مهماً للممر البحري الذي يجري العمل على إنشائه، موضحاً أن مسؤولين كباراً سيبحثون إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.
وقال البيان: «الوزراء أكدوا أن الممر البحري ممكن وينبغي أن يكون جزءاً من جهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كل الطرق الممكنة بما في ذلك زيادة الطرق البرية ومواصلة عمليات الإنزال الجوي».
جاء ذلك في الوقت الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي على قرار يدين بشدة تعطيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وندد القرار بمهاجمة إسرائيل قوافل الإغاثة الإنسانية في غزة، ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وقال مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إن هناك مناطق في غزة تعاني من مجاعة بالفعل ويمكن أن تمتد إلى القطاع بأكمله، مطالباً إسرائيل بفتح المزيد من الطرق لتوصيل المساعدات.
في الوقت ذاته، تجري أعمال إقامة رصيف بحري في منطقة شاطئ البيدر بمنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب غزة، حيث من المتوقع وصول سفينة المساعدات الإغاثية (اوبن ارمز) القادمة من قبرص اليوم. وبحسب هيئة المعابر فإنه جرى إدخال 160 شاحنة، منها 34 شاحنة مساعدات من معبر رفح التجاري، و126 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم التجاريّ.
بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين أودت بحياة 79 ضحية، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرة إلى أن عشرات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
وكان الإعلام الحكومي في غزة ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من 40 غارة جوية، تركزت على خان يونس والنصيرات ودير ورفح وجباليا وبيت حانون، ما أودى بحياة العشرات.
وقال البيان، الذي نشرته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المشاورات الوزارية لدفع إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات الإنسانية لغزة، إن فتح ميناء أسدود أمام المساعدات الإنسانية سيكون موضع ترحيب ومكملاً مهماً للممر البحري الذي يجري العمل على إنشائه، موضحاً أن مسؤولين كباراً سيبحثون إمكانية إنشاء صندوق مشترك لدعم الممر البحري لإيصال المساعدات إلى غزة، وتنسيق المساهمات العينية والمالية لاستمراره.
وقال البيان: «الوزراء أكدوا أن الممر البحري ممكن وينبغي أن يكون جزءاً من جهود مستمرة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية إلى غزة عبر كل الطرق الممكنة بما في ذلك زيادة الطرق البرية ومواصلة عمليات الإنزال الجوي».
جاء ذلك في الوقت الذي صادق فيه البرلمان الأوروبي على قرار يدين بشدة تعطيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وندد القرار بمهاجمة إسرائيل قوافل الإغاثة الإنسانية في غزة، ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وقال مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز لينارتشيتش إن هناك مناطق في غزة تعاني من مجاعة بالفعل ويمكن أن تمتد إلى القطاع بأكمله، مطالباً إسرائيل بفتح المزيد من الطرق لتوصيل المساعدات.
في الوقت ذاته، تجري أعمال إقامة رصيف بحري في منطقة شاطئ البيدر بمنطقة الشيخ عجلين جنوب غرب غزة، حيث من المتوقع وصول سفينة المساعدات الإغاثية (اوبن ارمز) القادمة من قبرص اليوم. وبحسب هيئة المعابر فإنه جرى إدخال 160 شاحنة، منها 34 شاحنة مساعدات من معبر رفح التجاري، و126 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم التجاريّ.
بالمقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين أودت بحياة 79 ضحية، غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، مشيرة إلى أن عشرات المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.
وكان الإعلام الحكومي في غزة ذكر أن الاحتلال الإسرائيلي شنّ أكثر من 40 غارة جوية، تركزت على خان يونس والنصيرات ودير ورفح وجباليا وبيت حانون، ما أودى بحياة العشرات.