جددت الأمم المتحدة تحذيرها من الخطر المحدق بالأطفال، وقالت ممثلة اليونيسف في السودان مانديب أوبراين، اليوم (الجمعة)، إنه لم يتبق سوى بصيص من الأمل للحيلولة دون «خسارة جماعية» لحياة ومستقبل الأطفال في السودان. وكشفت أن نحو 14 مليون طفل يحتاجون للمساعدات الإنسانية، فيما بات نحو 4 ملايين من الأطفال مشردين. وأكدت أوبراين أن الملايين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد.
ودعت ممثلة اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق وتوفير مزيد من الموارد وإتاحة الوصول بدون عوائق لإنقاذ ملايين الأطفال الذين يكابدون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وجاءت تلك التحذيرات بعدما ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة قبل أيام أن ما يقرب من 230 ألف طفل وامرأة حامل وأم جديدة قد يموتون في الأشهر القادمة بسبب الجوع، ما لم يتم الإفراج عن تمويل عاجل منقذ للحياة للاستجابة للأزمة المتفاقمة في السودان.
وأفصحت عن حجم التدهور الحاصل في قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين في السودان، مع نقص غير مسبوق في التمويل.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في فبراير الماضي (2024) من أن مناطق النزاع السودانية معرضة لخطر مجاعة «كارثية» بين شهري أبريل ويوليو، وهي «فترة عجاف» بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
يذكر أنه منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي (2023) فرّ أكثر من 3.9 مليون شخص من مناطق القتال، بينهم 3 ملايين نازح داخليًا. وبلغ عدد الفارين من العاصمة الخرطوم 71% من العدد الإجمالي لمن فضلوا هجر منازلهم بحثًا عن الأمان في الولايات الهادئة نسبياً.
ودعت ممثلة اليونيسف إلى وقف فوري لإطلاق وتوفير مزيد من الموارد وإتاحة الوصول بدون عوائق لإنقاذ ملايين الأطفال الذين يكابدون من أجل البقاء على قيد الحياة.
وجاءت تلك التحذيرات بعدما ذكرت هيئة إنقاذ الطفولة قبل أيام أن ما يقرب من 230 ألف طفل وامرأة حامل وأم جديدة قد يموتون في الأشهر القادمة بسبب الجوع، ما لم يتم الإفراج عن تمويل عاجل منقذ للحياة للاستجابة للأزمة المتفاقمة في السودان.
وأفصحت عن حجم التدهور الحاصل في قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول إلى المحتاجين في السودان، مع نقص غير مسبوق في التمويل.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت في فبراير الماضي (2024) من أن مناطق النزاع السودانية معرضة لخطر مجاعة «كارثية» بين شهري أبريل ويوليو، وهي «فترة عجاف» بين موسمَي الحصاد، في وقت يكافح الملايين هناك من أجل إطعام أنفسهم.
يذكر أنه منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان والدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو في منتصف أبريل الماضي (2023) فرّ أكثر من 3.9 مليون شخص من مناطق القتال، بينهم 3 ملايين نازح داخليًا. وبلغ عدد الفارين من العاصمة الخرطوم 71% من العدد الإجمالي لمن فضلوا هجر منازلهم بحثًا عن الأمان في الولايات الهادئة نسبياً.