حذرت صحيفة «واشنطن بوست» من أن قطاع غزة يواجه أزمة غذائية هي الأوسع والأشد خطورة في العالم، بحسب ما نقلت عن هيئة رائدة في مجال الطوارئ الغذائية في العالم، والتي أكدت في تقرير مهم أن المجاعة ضربت بالفعل شمال القطاع المنكوب، وتهدد بالانتشار في كل أرجائه.
ورصد التقرير الجديد الصادر عن مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المعروفة باسم «مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي»، الوضع المزري في غزة، مؤكدا أن أكثر من نصف السكان يواجهون مستويات كارثية من المجاعة.
وفي التصنيف المكون من 5 مستويات للأزمات الغذائية بحسب «المبادرة»، جاءت غزة في المستوى الأخطر (رقم 5)، إذ إن الغزيين «يتضورون جوعا»، ويواجهون خطرا متزايدا بالإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة.
وبحسب التقرير، فإن وجود أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة في التصنيف الدولي الخامس أمر غير مسبوق، واعتبرت أن هذه الأزمة من صنع الإنسان بنسبة 100%، فلا يوجد إعصار ولا عاصفة، ولا توجد فيضانات ولا جفاف طويل الأمد من عام لآخر.
ورجحت الصحيفة أن يزيد التقرير من حدة الانتقادات المتزايدة الموجهة لإسرائيل من قبل حكومات الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الأبعاد القاتمة للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وقد قال المستشار الألماني أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيرا إنه «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يتضورون جوعا».
ونقلت عن مؤمن الحرثاني، وهو من سكان بلدة جباليا شمال غزة، وصفه كيف يأكل الناس في الشمال الحشائش والنباتات من أجل البقاء، وقال: «لا يوجد أرز ولا سكر ولا فاصوليا ولا عدس ولا فواكه ولا خضروات. الناس يأكلون علف الحيوانات والماشية».
وتنتشر المجاعة في غزة بعد أن دمرت إسرائيل جميع أجزاء النظام الغذائي في القطاع، من الفواكه والخضروات والماشية والأسماك التي تتم تربيتها في المزارع، إلى المخابز والمصانع التي تنتج الخبز ومنتجات الألبان.
ووفق تقرير «مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي»، فإن نسبة الأراضي الزراعية المتضررة زادت من 25% إلى 60% خلال 3 أشهر، لافتا إلى أن أكثر من 300 حظيرة، و100 مخزن زراعي، و46 منشأة تخزين زراعية، و119 حظيرة للحيوانات، و200 مزرعة، إضافة إلى أكثر من 600 بئر تستخدم للري تم تدميرها، في حين تم التخلي عن معظم الماشية أو ذبحها أو بيعها.
ورصد التقرير الجديد الصادر عن مجموعة من المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية المعروفة باسم «مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي»، الوضع المزري في غزة، مؤكدا أن أكثر من نصف السكان يواجهون مستويات كارثية من المجاعة.
وفي التصنيف المكون من 5 مستويات للأزمات الغذائية بحسب «المبادرة»، جاءت غزة في المستوى الأخطر (رقم 5)، إذ إن الغزيين «يتضورون جوعا»، ويواجهون خطرا متزايدا بالإصابة بسوء التغذية الحاد والوفاة.
وبحسب التقرير، فإن وجود أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة في التصنيف الدولي الخامس أمر غير مسبوق، واعتبرت أن هذه الأزمة من صنع الإنسان بنسبة 100%، فلا يوجد إعصار ولا عاصفة، ولا توجد فيضانات ولا جفاف طويل الأمد من عام لآخر.
ورجحت الصحيفة أن يزيد التقرير من حدة الانتقادات المتزايدة الموجهة لإسرائيل من قبل حكومات الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الأبعاد القاتمة للأزمة الإنسانية المتصاعدة في غزة، وقد قال المستشار الألماني أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخيرا إنه «لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي ونشاهد الفلسطينيين يتضورون جوعا».
ونقلت عن مؤمن الحرثاني، وهو من سكان بلدة جباليا شمال غزة، وصفه كيف يأكل الناس في الشمال الحشائش والنباتات من أجل البقاء، وقال: «لا يوجد أرز ولا سكر ولا فاصوليا ولا عدس ولا فواكه ولا خضروات. الناس يأكلون علف الحيوانات والماشية».
وتنتشر المجاعة في غزة بعد أن دمرت إسرائيل جميع أجزاء النظام الغذائي في القطاع، من الفواكه والخضروات والماشية والأسماك التي تتم تربيتها في المزارع، إلى المخابز والمصانع التي تنتج الخبز ومنتجات الألبان.
ووفق تقرير «مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي»، فإن نسبة الأراضي الزراعية المتضررة زادت من 25% إلى 60% خلال 3 أشهر، لافتا إلى أن أكثر من 300 حظيرة، و100 مخزن زراعي، و46 منشأة تخزين زراعية، و119 حظيرة للحيوانات، و200 مزرعة، إضافة إلى أكثر من 600 بئر تستخدم للري تم تدميرها، في حين تم التخلي عن معظم الماشية أو ذبحها أو بيعها.