فضحت وثيقة جديدة إرهاب جماعة «الإخوان»، ضد كل من يخالفهم الرأي، إذ هدد التنظيم الإرهابي بذبح الإعلامي المنشق حسام الغمري لنشره وثائق تؤكد اعترافهم بممارسة الإرهاب.
وتكشف الوثائق التي نشرها الغمري على حسابه تآمر قيادات التنظيم الإرهابي ضد بعضهم البعض، متوعدا بنشر فضائح أخلاقية موثقة في محادثات مسربة لقادة آخرين حال عدم توقفهم عن استهدافه «ببذاءاتهم»، بحسب تعبيره.
ونشر الغمري قبل عدة أشهر مراجعاته الفكرية التي كشف من خلالها العديد من خطايا تنظيم «الإخوان» وإرهابهم وخياناتهم.
وشنت اللجان الإلكترونية للإخوان حملة قمع وإرهاب ضد الغمري على خلفية إشادته بمسلسل «الحشاشين»، فكتب أنه حذر أعضاء الجماعة بأن طاقته لاستيعاب «بذاءاتهم» في التعليقات محدودة، وأنه قد طلب منهم السكوت، لكن دون استجابة.
ونشر الغمري وثيقة سرية صادرة من داخل جبهة لندن، تشير إلى شخص بالأحرف الأولى وهو (د.ح)، كاشفا أن المقصود هو الدكتور حلمي الجزار باعتباره كان خليفة للدكتور إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان قبل وفاته.
وتفضح الوثيقة جانبا من خطط الإخوان التي يتم استخدامها ضد بعضهم البعض، وأن أخطر ما فيها السطر الأخير حيث يعترفون بأنهم استخدموا العنف، إذ تضمنت الدعوة إلى «الحرق الإعلامي» للفريق القديم بالتنظيم والإلحاح على وصمه بالفشل، والمطالبة بدعم الجزار واللجنة المعاونة ومبايعته كوسيلة ضغط على الوجوه القديمة ومحاصرتها.
وعت الوثيقة إلى إرساء قواعد جديدة لإدارة العمل تعتمد الإعلام وسيلةَ ضغط على أي قيادة حالية أو مستقبلية، وتفعيل رسالة أرسلت باسم المرشد للاستعانة بحلمي الجزار، والتي قام شخص أشير إليه بالأحرف (ع. ت) بالترويج الإعلامي لها.
كما تضمنت النص على تقديم حلمي الجزار قائداً للمرحلة، وضرورة إفساح المجال له وترتيب مظاهر استقبال كبيرة له في كل مكان يذهب إليه، وينبغي التخديم عليه إعلاميا من خلال قناة «مكملين» الإخوانية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف تلك الإجراءات إلى إبراز الجزار باعتباره المسؤول الأول في التنظيم الإرهابي، والتركيز على أن شخصا أشاروا إليه بالحرفين (م.أ) هو جزء من الحل والاستفادة من التجمعات الشبابية التي ترتبط به والضغط لضمه للجنة المعاونة للجزار كنائب للشباب.
الغمري الذي انشق عن التنظيم الإرهابي وسبق أن نشر العديد من الوثائق الفاضحة لممارسات الجماعة وقياداتها، هدد بأنه لا يريد أن يصل لمرحلة نشر رسائل صوتية مسربة، لأن بها «أمورا شخصية» تمنعه أخلاقه من نشرها، بحسب قوله.
وأعلن الغمري في وقت سابق أنه يمتلك العديد من الوثائق التي تكشف خبايا التنظيم الإرهابي وانقلاباتهم ضد بعضهم، مؤكدا أن الجماعة التي تتمسح في الإسلام ترتكب العديد من الخطايا في السر، ما دفعه إلى فضح ممارساتها وتحذير الشباب من الانضمام إلى صفوفها.
وتكشف الوثائق التي نشرها الغمري على حسابه تآمر قيادات التنظيم الإرهابي ضد بعضهم البعض، متوعدا بنشر فضائح أخلاقية موثقة في محادثات مسربة لقادة آخرين حال عدم توقفهم عن استهدافه «ببذاءاتهم»، بحسب تعبيره.
ونشر الغمري قبل عدة أشهر مراجعاته الفكرية التي كشف من خلالها العديد من خطايا تنظيم «الإخوان» وإرهابهم وخياناتهم.
وشنت اللجان الإلكترونية للإخوان حملة قمع وإرهاب ضد الغمري على خلفية إشادته بمسلسل «الحشاشين»، فكتب أنه حذر أعضاء الجماعة بأن طاقته لاستيعاب «بذاءاتهم» في التعليقات محدودة، وأنه قد طلب منهم السكوت، لكن دون استجابة.
ونشر الغمري وثيقة سرية صادرة من داخل جبهة لندن، تشير إلى شخص بالأحرف الأولى وهو (د.ح)، كاشفا أن المقصود هو الدكتور حلمي الجزار باعتباره كان خليفة للدكتور إبراهيم منير القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان قبل وفاته.
وتفضح الوثيقة جانبا من خطط الإخوان التي يتم استخدامها ضد بعضهم البعض، وأن أخطر ما فيها السطر الأخير حيث يعترفون بأنهم استخدموا العنف، إذ تضمنت الدعوة إلى «الحرق الإعلامي» للفريق القديم بالتنظيم والإلحاح على وصمه بالفشل، والمطالبة بدعم الجزار واللجنة المعاونة ومبايعته كوسيلة ضغط على الوجوه القديمة ومحاصرتها.
وعت الوثيقة إلى إرساء قواعد جديدة لإدارة العمل تعتمد الإعلام وسيلةَ ضغط على أي قيادة حالية أو مستقبلية، وتفعيل رسالة أرسلت باسم المرشد للاستعانة بحلمي الجزار، والتي قام شخص أشير إليه بالأحرف (ع. ت) بالترويج الإعلامي لها.
كما تضمنت النص على تقديم حلمي الجزار قائداً للمرحلة، وضرورة إفساح المجال له وترتيب مظاهر استقبال كبيرة له في كل مكان يذهب إليه، وينبغي التخديم عليه إعلاميا من خلال قناة «مكملين» الإخوانية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وتهدف تلك الإجراءات إلى إبراز الجزار باعتباره المسؤول الأول في التنظيم الإرهابي، والتركيز على أن شخصا أشاروا إليه بالحرفين (م.أ) هو جزء من الحل والاستفادة من التجمعات الشبابية التي ترتبط به والضغط لضمه للجنة المعاونة للجزار كنائب للشباب.
الغمري الذي انشق عن التنظيم الإرهابي وسبق أن نشر العديد من الوثائق الفاضحة لممارسات الجماعة وقياداتها، هدد بأنه لا يريد أن يصل لمرحلة نشر رسائل صوتية مسربة، لأن بها «أمورا شخصية» تمنعه أخلاقه من نشرها، بحسب قوله.
وأعلن الغمري في وقت سابق أنه يمتلك العديد من الوثائق التي تكشف خبايا التنظيم الإرهابي وانقلاباتهم ضد بعضهم، مؤكدا أن الجماعة التي تتمسح في الإسلام ترتكب العديد من الخطايا في السر، ما دفعه إلى فضح ممارساتها وتحذير الشباب من الانضمام إلى صفوفها.