فيما حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، من أن أي هجوم على مدينة رفح سيهدد بفرض "عزلة أكبر" على إسرائيل والإضرار بأمنها على المدى الطويل، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس، اليوم (الجمعة)، إنه لا يوجد سبيل أمام المدنيين للهروب من رفح جنوب قطاع غزة، إذ يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتياح المدينة، بينما تضغط واشنطن لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وأضافت في تصريح للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا «لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لدى لقائهما (الجمعة)، أن إسرائيل تعتزم شن عملية عسكرية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حتى من دون تأييد الولايات المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة حماية المدنيين في غزة واستمرار المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية والطرق البحرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان، إن بلينكن ناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إنسانية.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم في إصدار مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة يؤكد على «الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة»، بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.
وأضافت في تصريح للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو وفلوريدا «لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لدى لقائهما (الجمعة)، أن إسرائيل تعتزم شن عملية عسكرية على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة حتى من دون تأييد الولايات المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن أكد خلال اجتماعه مع نتنياهو على ضرورة حماية المدنيين في غزة واستمرار المساعدات الإنسانية عبر المعابر البرية والطرق البحرية.
وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر في بيان، إن بلينكن ناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الأسرى وزيادة المساعدات الإنسانية.
وتضغط الولايات المتحدة على إسرائيل منذ أسابيع للامتناع عن اجتياح رفح التي ارتفع عدد سكانها إلى مليون ونصف مليون شخص، وفق الأمم المتحدة، مع تدفق النازحين إليها من المناطق المدمرة في الشمال والوسط، خشية وقوع كارثة إنسانية.
وفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اليوم في إصدار مشروع قرار طرحته الولايات المتحدة يؤكد على «الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة»، بعدما استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضده.