يعرف تنظيم «داعش- خراسان» الذي تبنى الهجوم الدموي في موسكو باسم (ISIS-K)، وهو فرع للتنظيم الإرهابي الذي ظهر لأول مرة في سورية والعراق. ويجيء اسم التنظيم «خراسان»، من اصطلاحها للمنطقة التي تشمل أفغانستان وباكستان. وقد تأسس هذا التنظيم الإرهابي في عام 2015 على يد أعضاء مناوئين لحركة طالبان.
وبحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد شهد التنظيم انخفاضا في عدد مقاتليه إلى النصف تقريبا، أي نحو 2000 مقاتل في عام 2021 بفعل الغارات الجوية الأمريكية و ضربات «الكوماندوز» الأفغانية التي قتلت العديد من قادته.
وبرز اسم التنظيم بعد وقت قصير من إطاحة «طالبان» بالحكومة الأفغانية في2021، وأثناء الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان، نفذ تفجيرا انتحاريا في المطار الدولي في كابول أغسطس 2021، ما أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا ونحو 170 مدنيا آخرين.
وبعد هذا الهجوم، بات التنظيم يمثل تهديدا كبيرا لقدرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، تخوض ضده معارك ضارية في أفغانستان.
وأقر التنظيم في منشور على حسابه الرسمي على «تلغرام» في يناير الماضي، بأنه كان وراء هجوم أدى إلى مقتل 84 شخصا في كرمان بإيران، خلال موكب تأبيني لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية عام 2020.
ويشارك في صفوف تنظيم داعش خراسان، مسلحون من آسيا الوسطى، ما يغذي دوافع المجموعة لتنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية.
يذكر أنه لدى داعش خراسان تاريخ من الهجمات، منها هجمات استهدفت مساجد داخل أفغانستان وخارجها.
واعترضت الولايات المتحدة العام الماضي اتصالات تؤكد أن التنظيم نفذ تفجيرين في إيران أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص.
وفي سبتمبر 2022، أعلن مسلحو التنظيم مسؤوليتهم عن تفجير انتحاري تسبب في سقوط قتلى بالسفارة الروسية في كابول..
وكان جنرال أمريكي حذر في وقت سابق من أن التنظيم سيهاجم مصالح أمريكية وغربية خارج أفغانستان «خلال أقل من ستة أشهر ودون سابق إنذار».
وبحسب ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، فقد شهد التنظيم انخفاضا في عدد مقاتليه إلى النصف تقريبا، أي نحو 2000 مقاتل في عام 2021 بفعل الغارات الجوية الأمريكية و ضربات «الكوماندوز» الأفغانية التي قتلت العديد من قادته.
وبرز اسم التنظيم بعد وقت قصير من إطاحة «طالبان» بالحكومة الأفغانية في2021، وأثناء الانسحاب العسكري الأمريكي من أفغانستان، نفذ تفجيرا انتحاريا في المطار الدولي في كابول أغسطس 2021، ما أدى إلى مقتل 13 جنديا أمريكيا ونحو 170 مدنيا آخرين.
وبعد هذا الهجوم، بات التنظيم يمثل تهديدا كبيرا لقدرة حركة طالبان على الحكم في أفغانستان. ومنذ ذلك الحين، تخوض ضده معارك ضارية في أفغانستان.
وأقر التنظيم في منشور على حسابه الرسمي على «تلغرام» في يناير الماضي، بأنه كان وراء هجوم أدى إلى مقتل 84 شخصا في كرمان بإيران، خلال موكب تأبيني لقائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في غارة أمريكية عام 2020.
ويشارك في صفوف تنظيم داعش خراسان، مسلحون من آسيا الوسطى، ما يغذي دوافع المجموعة لتنفيذ مثل هذه الهجمات على الأراضي الروسية.
يذكر أنه لدى داعش خراسان تاريخ من الهجمات، منها هجمات استهدفت مساجد داخل أفغانستان وخارجها.
واعترضت الولايات المتحدة العام الماضي اتصالات تؤكد أن التنظيم نفذ تفجيرين في إيران أسفرا عن مقتل قرابة 100 شخص.
وفي سبتمبر 2022، أعلن مسلحو التنظيم مسؤوليتهم عن تفجير انتحاري تسبب في سقوط قتلى بالسفارة الروسية في كابول..
وكان جنرال أمريكي حذر في وقت سابق من أن التنظيم سيهاجم مصالح أمريكية وغربية خارج أفغانستان «خلال أقل من ستة أشهر ودون سابق إنذار».