قوات الأمن الروسية
قوات الأمن الروسية
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الإثنين) إن الجماعة التي تقف وراء إطلاق النار في موسكو حاولت ارتكاب عدة أفعال في فرنسا في الآونة الأخيرة، مؤكداً أن مستوى التحذير من الإرهاب في فرنسا ارتفع إلى أعلى درجة بعد إطلاق النار في موسكو.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحفيين: «المعلومات المتوفرة لدينا وكذلك لدى شركائنا الرئيسيين تشير بالفعل إلى أن كيانا تابعا لتنظيم داعش هو الذي حرض على هذا الهجوم»، في إشارة إلى فرع تنظيم داعش في أفغانستان.


وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف قد قال اليوم عن اعتقاده بأن جميع مرتكبي ومنظمي الهجوم الإرهابي في مركز كروكوس بالقرب من موسكو يستحقون الموت، مؤكداً القبض على الجناة.

وأضاف مدفيديف: «هل ينبغي أن يتم قتل المجرمين؟ طبعا يجب أن يقتلوا، وحتما سيتم ذلك، لكن الأهم بكثير هو قتل جميع المتورطين والضالعين في الجريمة بمن في ذلك من قام بالتمويل ودفع المال، وكل من تعاطف وكل من ساعد يجب قتلهم جميعا».

في غضون ذلك، أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اليوم اعتقال ثلاثة شبان بعد محاولتهم إشعال النار في أحد مقرات الانتخابات الإقليمية في بارناول عشية الانتخابات الرئاسية الروسية.

وذكرت المخابرات الروسية أن ثلاثة من سكان مقاطعة نوفوسيبيرسك قاموا بتحضير خمس عبوات حارقة (ما يسمى بقنابل المولوتوف)، ولكنهم لم يتمكنوا من تنفيذ مخططهم، وتم اعتقالهم من قبل رجال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بالقرب من مبنى المقر الانتخابي الرئيسي أثناء محاولتهم تنفيذ هجومهم الإرهابي، مبينة أن زعيم المجموعة البالغ من العمر 23 عاما انتقل إلى إقليم ألتاي في نهاية عام 2023 بهدف العمل، وهناك تم تكليفه من قبل ممثلي منظمة إرهابية محظورة في روسيا بارتكاب الجريمة، فقام بوضع خطة لتنفيذ هجوم إرهابي بعدما تمكن من تجنيد أصدقاء تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما لارتكاب الجريمة، وفقاً لما ذكرته قناة «روسيا اليوم».