أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الإثنين) أن الهجوم المميت على قاعة حفلات بالقرب من موسكو من تنفيذ «متشددين»، متسائلاً: من المستفيد من الهجوم؟
وقال بوتين خلال اجتماع حكومي «ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات مَن يحاربون دولتنا منذ 2014»، مضيفاً: من خططوا للهجوم كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر.
وشدد بالقول «نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون، يحارب العالم الإسلامي بنفسه أيديولوجيتهم منذ قرون، لكن نريد أن نعرف من أمر بها»، مشيراً إلى أن منفذي الهجوم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا.
وتنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي وأدى لمقتل أكثر من 143 شخصاً وإصابة العشرات.
وكان مسؤول أمني تركي قد قال في تصريحات لـ«رويترز» إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو دخلوا تركيا ومكثوا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية لكن لم يتحولوا إلى التطرف هناك.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إنه لم تكن هناك مذكرات اعتقال بحق المهاجمين، ما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحرية بين تركيا وروسيا، وإنهم عاشوا في موسكو لفترة طويلة، مبيناً أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا إلى موسكو في الرحلة نفسها في الثاني من مارس 2024.
وقال بوتين خلال اجتماع حكومي «ربما يكون هذا العمل الفظيع حلقة فقط في سلسلة من محاولات مَن يحاربون دولتنا منذ 2014»، مضيفاً: من خططوا للهجوم كانوا يأملون في زرع الفزع والخلاف في مجتمعنا، لكنهم قوبلوا بوحدة وإصرار على مقاومة هذا الشر.
وشدد بالقول «نعلم أن الجريمة ارتكبها متطرفون، يحارب العالم الإسلامي بنفسه أيديولوجيتهم منذ قرون، لكن نريد أن نعرف من أمر بها»، مشيراً إلى أن منفذي الهجوم حاولوا الفرار إلى أوكرانيا.
وتنفي كييف أي ضلوع لها في الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي وأدى لمقتل أكثر من 143 شخصاً وإصابة العشرات.
وكان مسؤول أمني تركي قد قال في تصريحات لـ«رويترز» إن المسلحين الطاجيك الذين نفذوا الهجوم الدموي الذي وقع في إحدى ضواحي موسكو دخلوا تركيا ومكثوا لفترة وجيزة لتجديد تصاريح إقامتهم الروسية لكن لم يتحولوا إلى التطرف هناك.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إنه لم تكن هناك مذكرات اعتقال بحق المهاجمين، ما يعني أنه كان بوسعهم السفر بحرية بين تركيا وروسيا، وإنهم عاشوا في موسكو لفترة طويلة، مبيناً أن اثنين من المهاجمين غادرا تركيا إلى موسكو في الرحلة نفسها في الثاني من مارس 2024.