فيما يُستثمر الشهر الكريم في عدد من البلدان العربية والإسلامية لإبراز الخير ومساعدة الفقراء في تجاوز أزماتهم جراء غلاء المعيشة، حولت المليشيا الحوثية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها رمضان إلى شهر للابتزاز وإفقار وتجويع اليمنيين الذين تعصف بهم الأزمات الاقتصادية وغلاء المعيشة.
وشن الحوثيون منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل حملات على المحلات التجارية والبسطات التي تمثل مصدر دخل للأسر الفقيرة وتجبرهم على دفع أموال دون أي مسوغ قانوني، فيما تُوزع عبر ما يسمى مشرفي الأحياء على المنازل أظرُف تطالبهم بدفع أموال بالقوة تحت مسمى الزكاة وتصل إلى أكثر من 3,000 على كل فرد في الأسرة الواحدة.
وقال تجار في صنعاء لـ«عكاظ»: لم يمضِ يوم واحد دون مرور أكثر من 3-4 مشرفين حوثيين يجبروننا بالقوة على دفع أموال، دون أي سندات قانونية وتحت مسميات مختلفة أبرزها دفع الزكاة وتارة إغاثة الفقراء مع أنها لا تصل إلى الفقراء وإنما توظف لبناء فلل وقصور للقيادات الحوثية، إضافة لدعم المليشيا، مضيفين: ما بين شهر ربيع ورمضان ورجب وفعاليات طائفية حوثية أخرى أصبح جميع التجار يخشون من هذه المناسبات ويتمنون عدم عودتها عليهم.
وأوضح التجار أن الكساد الذي يعيشونه والابتزاز الحوثي لهم وللمدنيين في المنازل له انعكاسات سلبية على الكثير من الأسر التي أصبحت لا تستطيع توفير ما يسد رمقها، مشيرة إلى أن المليشيا تسببت في مجزرة كبيرة بحق الأسر والأطفال، إذ تلجأ الأسر إلى إجبار أطفالها على العمل باعة متجولين في الأسواق.
وتعرضت محلات تجارية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا للإغلاق خصوصاً محلات الملابس التي تفرض عليها المليشيا قرارات طائفية تمنع عرض الملابس تحت مبررات الحشمة في عرض الملابس أسوة بتنظيم القاعدة وتجبر كل من يخالف على دفع أموال باهظة.
وشن الحوثيون منذ اليوم الأول من الشهر الفضيل حملات على المحلات التجارية والبسطات التي تمثل مصدر دخل للأسر الفقيرة وتجبرهم على دفع أموال دون أي مسوغ قانوني، فيما تُوزع عبر ما يسمى مشرفي الأحياء على المنازل أظرُف تطالبهم بدفع أموال بالقوة تحت مسمى الزكاة وتصل إلى أكثر من 3,000 على كل فرد في الأسرة الواحدة.
وقال تجار في صنعاء لـ«عكاظ»: لم يمضِ يوم واحد دون مرور أكثر من 3-4 مشرفين حوثيين يجبروننا بالقوة على دفع أموال، دون أي سندات قانونية وتحت مسميات مختلفة أبرزها دفع الزكاة وتارة إغاثة الفقراء مع أنها لا تصل إلى الفقراء وإنما توظف لبناء فلل وقصور للقيادات الحوثية، إضافة لدعم المليشيا، مضيفين: ما بين شهر ربيع ورمضان ورجب وفعاليات طائفية حوثية أخرى أصبح جميع التجار يخشون من هذه المناسبات ويتمنون عدم عودتها عليهم.
وأوضح التجار أن الكساد الذي يعيشونه والابتزاز الحوثي لهم وللمدنيين في المنازل له انعكاسات سلبية على الكثير من الأسر التي أصبحت لا تستطيع توفير ما يسد رمقها، مشيرة إلى أن المليشيا تسببت في مجزرة كبيرة بحق الأسر والأطفال، إذ تلجأ الأسر إلى إجبار أطفالها على العمل باعة متجولين في الأسواق.
وتعرضت محلات تجارية في صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا للإغلاق خصوصاً محلات الملابس التي تفرض عليها المليشيا قرارات طائفية تمنع عرض الملابس تحت مبررات الحشمة في عرض الملابس أسوة بتنظيم القاعدة وتجبر كل من يخالف على دفع أموال باهظة.