فيما بدا أنه رفض لدعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى التفاوض، ومحادثات السلام مع روسيا شريطة العودة إلى حدود 2022، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إن الواقع الجيوسياسي السياسي تغير، وكذلك الحدود بين البلدين منذ العملية العسكرية، في إشارة إلى ضم بلاده 4 مناطق في الشرق الأوكراني.
وأضاف في تصريح له، اليوم (السبت)، أن بلاده بات لديها الآن أربعة كيانات جديدة، وهذا لا يمكن تجاهله بل على الجميع أخذه في الاعتبار، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وكان الرئيس الأوكراني أعلن للمرة الأولى أن مفاوضات السلام يمكن أن تبدأ حتى من دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991 (في إشارة إلى استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها)، وتحدث فقط عن حدود عام 2022. وقال في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، (الجمعة): إن روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا تمكنت أوكرانيا من العودة إلى حدود 2022.
وأضاف: «عندما يخسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما استولى عليه، ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار».
واعتبرت كييف في وقت سابق أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية كافة الأراضي الأوكرانية، ومن ضمنها القرم.
يذكر أن روسيا ضمت العام الماضي مناطق دونيتسك، لوهانسك، خيرسون، وزاباروجيا إلى أراضيها، على الرغم من عدم السيطرة على بعضها بشكل تام.
وأضاف في تصريح له، اليوم (السبت)، أن بلاده بات لديها الآن أربعة كيانات جديدة، وهذا لا يمكن تجاهله بل على الجميع أخذه في الاعتبار، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية.
وكان الرئيس الأوكراني أعلن للمرة الأولى أن مفاوضات السلام يمكن أن تبدأ حتى من دون عودة أوكرانيا إلى حدود عام 1991 (في إشارة إلى استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها)، وتحدث فقط عن حدود عام 2022. وقال في مقابلة مع شبكة «سي بي إس نيوز»، (الجمعة): إن روسيا ستكون مستعدة للحوار إذا تمكنت أوكرانيا من العودة إلى حدود 2022.
وأضاف: «عندما يخسر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما استولى عليه، ابتداء من عام 2022، سيكون مستعدا للحوار».
واعتبرت كييف في وقت سابق أن بدء مفاوضات السلام أمر مستحيل حتى تغادر القوات الروسية كافة الأراضي الأوكرانية، ومن ضمنها القرم.
يذكر أن روسيا ضمت العام الماضي مناطق دونيتسك، لوهانسك، خيرسون، وزاباروجيا إلى أراضيها، على الرغم من عدم السيطرة على بعضها بشكل تام.