شرع الأتراك في الإدلاء بأصواتهم اليوم (الأحد) في الانتخابات البلدية على مستوى البلاد. وفتحت مراكز التصويت أبوابها الساعة السابعة صباحا في شرق تركيا، على أن تغلق الساعة الخامسة مساء. ومن المتوقع صدور النتائج الأولية بحلول الساعة العاشرة مساء (1900 بتوقيت غرينتش).
وتركز الانتخابات على مساعي الرئيس رجب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.
وانتخابات اليوم إما أن تعزز سيطرة أردوغان على تركيا، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.
وقتل شخص على الأقل وأصيب 12 آخرون في اشتباكات وقعت في دياربكر جنوب شرق تركيا على هامش الانتخابات البلدية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. وقال مسؤول لوكالة «فرانس برس»: «اندلعت اشتباكات بين مجموعتين خلال الانتخابات خلّفت قتيلا و12 جريحا»، لافتا إلى أن هذه الحوادث وقعت في قرية تبعد 30 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة وتقود الاقتصاد التركي، إذ يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية الوزير السابق مراد قوروم.
ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشكلات الاقتصادية الناجمة عن التضخم المتفشي الذي يقترب من 70%، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
ويرى مراقبون أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، لكنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
يذكر أنه كان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم «المساواة وديموقراطية الشعوب» هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.
وفي جنوب شرق البلاد، الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديموقراطية الشعوب إلى إعادة تأكيد قوته بعد الإطاحة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة.
وتركز الانتخابات على مساعي الرئيس رجب أردوغان لاستعادة السيطرة على إسطنبول من منافسه الرئيسي أكرم إمام أوغلو الذي يهدف إلى تعزيز المعارضة من جديد كقوة سياسية بعد الهزائم المريرة في الانتخابات العام الماضي.
وانتخابات اليوم إما أن تعزز سيطرة أردوغان على تركيا، أو تشير إلى تغيير في المشهد السياسي المنقسم. ويُنظر إلى فوز إمام أوغلو على أنه يغذي التوقعات بأن يصبح زعيما وطنيا في المستقبل.
وقتل شخص على الأقل وأصيب 12 آخرون في اشتباكات وقعت في دياربكر جنوب شرق تركيا على هامش الانتخابات البلدية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة. وقال مسؤول لوكالة «فرانس برس»: «اندلعت اشتباكات بين مجموعتين خلال الانتخابات خلّفت قتيلا و12 جريحا»، لافتا إلى أن هذه الحوادث وقعت في قرية تبعد 30 كيلومترا عن عاصمة المقاطعة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى تقارب السباق الانتخابي في إسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة وتقود الاقتصاد التركي، إذ يواجه إمام أوغلو تحديا من مرشح حزب العدالة والتنمية الوزير السابق مراد قوروم.
ومن المرجح أن تساهم عوامل في نتائج الانتخابات منها المشكلات الاقتصادية الناجمة عن التضخم المتفشي الذي يقترب من 70%، فضلا عن تقييم الناخبين الأكراد والإسلاميين لأداء الحكومة وآمالهم في التغيير السياسي.
ويرى مراقبون أن الجائزة الكبرى لأردوغان هي إسطنبول، لكنه يسعى أيضا إلى استعادة العاصمة أنقرة. وفازت المعارضة بالمدينتين في عام 2019 بعد أن كانتا تحت حكم حزب العدالة والتنمية وأسلافه على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية.
وتحسنت فرص أردوغان بسبب انهيار تحالف المعارضة الذي هزمه العام الماضي، على الرغم من أن إمام أوغلو لا يزال يحظى بقبول الناخبين خارج حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي.
يذكر أنه كان للناخبين من الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد دور حاسم في نجاح إمام أوغلو في عام 2019. ويقدم حزبهم «المساواة وديموقراطية الشعوب» هذه المرة مرشحه الخاص في إسطنبول، لكن من المتوقع أن يضع العديد من الأكراد الولاء للحزب جانبا ويصوتوا لصالح إمام أوغلو مرة أخرى.
وفي جنوب شرق البلاد، الذي تسكنه أغلبية كردية، يسعى حزب المساواة وديموقراطية الشعوب إلى إعادة تأكيد قوته بعد الإطاحة برؤساء بلديات الحزب المؤيد للأكراد في أعقاب الانتخابات السابقة.