جددت إيران تهديداتها ضد إسرائيل بشأن الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق وأسفرت عن سقوط 11 قتيلا بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري، وأكدت أنها لن تمر دون عقاب. وتوعد رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف بأن إسرائيل ستواجه عقابا شديدا على استهداف القنصلية، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية، اليوم (الثلاثاء). فيما شدد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي على أن الهجوم الإسرائيلي لن يمر دون رد.
وأعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس (الإثنين)، واتخذ القرارات المناسبة بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، إلا أنه لم يتطرق إلى تفاصيل إضافية.
واعتبرت هيئة الرئاسة في البرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.
وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.
في غضون ذلك، أبلغت الولايات المتحدة إيران اليوم، أن لا علاقة لها بالهجوم. ونقل موقع «أكسيوس» الإلكتروني، عن مسؤول أمريكي قوله: إن واشنطن أبلغت طهران أنها «ليس لها أي دور أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سورية».
واستدعت إيران القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها لإرسال «رسالة مهمة» إلى واشنطن، وطلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم.
وأفادت وكالة «إرنا» بأن وفد إيران الدائم لدى الأمم المتحدة وجه رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقب الهجوم.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» حذرت إسرائيل دبلوماسييها في الخارج باتخاذ تدابير وقائية. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن حالة من التأهب في سفارات إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني بدمشق سيتم رفع حالة التأهب في تلك السفارات.
ووفق محللين، فإن إيران باتت في وضع حرج، إذ إن الرد على الاستهداف الإسرائيلي لمستشاريها في سورية قد يستدعي توسيعاً للصراع. ورجح المراقبون أن يكون رد طهران من خلال وكلائها في المنطقة.
ويعتقد هؤلاء أن المرحلة القادمة سوف تشهد مزيدا من التصعيد على جبهات مختلفة سواء من جنوب لبنان أو من اليمن، أو من خلال الفصائل المسلحة في العراق، محذرين من أن التوتر الراهن، ربما يقود إلى توسيع جبهة الحرب الحالية، لتشمل جبهات أخرى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس (الاثنين) مقتل قائد فيلق القدس في سورية ولبنان رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وصف الهجوم بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق بطائرة أمريكية عام 2020.
وأعلن مجلس الأمن القومي أنه اجتمع أمس (الإثنين)، واتخذ القرارات المناسبة بشأن الغارة التي استهدفت القنصلية، إلا أنه لم يتطرق إلى تفاصيل إضافية.
واعتبرت هيئة الرئاسة في البرلمان أن الرد الحاسم والمتناسب مطلب وطني.
وكان العديد من المسؤولين الإيرانيين توعدوا بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم، ما عزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.
في غضون ذلك، أبلغت الولايات المتحدة إيران اليوم، أن لا علاقة لها بالهجوم. ونقل موقع «أكسيوس» الإلكتروني، عن مسؤول أمريكي قوله: إن واشنطن أبلغت طهران أنها «ليس لها أي دور أو علم مسبق بالهجوم الإسرائيلي على مجمع دبلوماسي في سورية».
واستدعت إيران القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها لإرسال «رسالة مهمة» إلى واشنطن، وطلبت عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم.
وأفادت وكالة «إرنا» بأن وفد إيران الدائم لدى الأمم المتحدة وجه رسالة إلى الرئيس الدوري لمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عقب الهجوم.
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» حذرت إسرائيل دبلوماسييها في الخارج باتخاذ تدابير وقائية. وتحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن حالة من التأهب في سفارات إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، لكن بعد اغتيال المسؤول الإيراني بدمشق سيتم رفع حالة التأهب في تلك السفارات.
ووفق محللين، فإن إيران باتت في وضع حرج، إذ إن الرد على الاستهداف الإسرائيلي لمستشاريها في سورية قد يستدعي توسيعاً للصراع. ورجح المراقبون أن يكون رد طهران من خلال وكلائها في المنطقة.
ويعتقد هؤلاء أن المرحلة القادمة سوف تشهد مزيدا من التصعيد على جبهات مختلفة سواء من جنوب لبنان أو من اليمن، أو من خلال الفصائل المسلحة في العراق، محذرين من أن التوتر الراهن، ربما يقود إلى توسيع جبهة الحرب الحالية، لتشمل جبهات أخرى.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس (الاثنين) مقتل قائد فيلق القدس في سورية ولبنان رضا زاهدي ونائبه محمد هادي رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما في هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وصف الهجوم بأنه الضربة الأكثر إيلاما لطهران منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في العراق بطائرة أمريكية عام 2020.