قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، اليوم (الأربعاء)، إن توسط السعودية بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يمنحنا بعض الأمل في أنه يمكننا استغلال هذه اللحظة لتجاوز التوتر الحالي، مبيناً أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تقوض عملية السلام باليمن.
وأوضح المبعوث الأمريكي في تصريح نشرته «رويترز» أن نجاح مفاوضات السلام بات مستحيلاً في الوقت الحالي بسبب الهجمات الحوثية، موضحاً أن التزام بلاده بعملية السلام في اليمن لا يعني الصمت أمام هجمات الحوثيين.
وأعرب ليندركينغ عن أمله أن يؤدي الضغط العسكري الأمريكي لتقويض قدرات الحوثيين وإقناعهم بالتخلي عن العنف والعودة لمسار السلام.
ولفت إلى أن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية يضع ضغوطا إضافية على الجماعة وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأشار إلى أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، مضيفاً: «نفضل الحل الدبلوماسي، نعلم أنه لا يوجد حل عسكري».
وأشار ليندركينغ إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15%، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.
ويجري المبعوث الأمريكي جولة في المنطقة لمناقشة الحاجة إلى الوقف فوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوض التقدم في عملية السلام وإيصال المساعدات الإنسانية وفقاً لبيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول.
وأوضح المبعوث الأمريكي في تصريح نشرته «رويترز» أن نجاح مفاوضات السلام بات مستحيلاً في الوقت الحالي بسبب الهجمات الحوثية، موضحاً أن التزام بلاده بعملية السلام في اليمن لا يعني الصمت أمام هجمات الحوثيين.
وأعرب ليندركينغ عن أمله أن يؤدي الضغط العسكري الأمريكي لتقويض قدرات الحوثيين وإقناعهم بالتخلي عن العنف والعودة لمسار السلام.
ولفت إلى أن تصنيف الحوثي جماعة إرهابية يضع ضغوطا إضافية على الجماعة وربما يثنيها عن شن هجمات على السفن، لكن في نهاية المطاف لا بد من التوصل إلى حل دبلوماسي.
وأشار إلى أن هدف الهجمات هو تدمير قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن، مضيفاً: «نفضل الحل الدبلوماسي، نعلم أنه لا يوجد حل عسكري».
وأشار ليندركينغ إلى تراجع عدد السفن التي بوسعها أن ترسو في ميناء الحديدة اليمني بنسبة 15%، وهو ما يعرقل المساعدات الإنسانية.
ويجري المبعوث الأمريكي جولة في المنطقة لمناقشة الحاجة إلى الوقف فوري لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن، التي تقوض التقدم في عملية السلام وإيصال المساعدات الإنسانية وفقاً لبيان وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأول.