دعا مجلس الجامعة العربية اليوم (الأربعاء) مجلس الأمن لاتخاذ قرار تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، يجبر إسرائيل على وقف الحرب في غزة، في قرار أصدره خلال اجتماع على مستوى المندوبين.
وحذّر المجلس من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، معتبراً أن اجتياح رفح اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام وتوسع الصراع في المنطقة.
وأعلن المجلس مساندة سورية في حقها بالدفاع عن أرضها، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، معبراً عن إدانته للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قافلة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» في دير البلح بوسط غزة، ما أسفر عن مقتل سبعة من العاملين بالمنظمة الإغاثية، رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي.
وطالب المجلس في قراره جميع الدول والبرلمانات والمجتمع المدني والنقابات والاتحادات المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي، وكذلك مجلس حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين.
وكان مندوبو الدول الأعضاء في المجلس قد طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إعادة إعمار غزة وإنشاء صندوق دولي لرعاية 17 ألف طفل من الأيتام وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال مبتوري الأطراف.
وحذّر المجلس من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح التي تؤوي أكثر من 1.5 مليون نازح فلسطيني، معتبراً أن اجتياح رفح اعتداء على الأمن القومي العربي بمجمله، وسيؤدي إلى انهيار فرص السلام وتوسع الصراع في المنطقة.
وأعلن المجلس مساندة سورية في حقها بالدفاع عن أرضها، بعد استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، معبراً عن إدانته للهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قافلة من منظمة «وورلد سنترال كيتشن» في دير البلح بوسط غزة، ما أسفر عن مقتل سبعة من العاملين بالمنظمة الإغاثية، رغم التنسيق المسبق مع الجانب الإسرائيلي.
وطالب المجلس في قراره جميع الدول والبرلمانات والمجتمع المدني والنقابات والاتحادات المعنية بحقوق الإنسان والقانون الدولي، وكذلك مجلس حقوق الإنسان، إلى التحرك العاجل لملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم الوحشية المرتكبة بحق المدنيين والأطفال والنساء الفلسطينيين.
وكان مندوبو الدول الأعضاء في المجلس قد طالبوا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في إعادة إعمار غزة وإنشاء صندوق دولي لرعاية 17 ألف طفل من الأيتام وتقديم الدعم الطبي والنفسي للأطفال مبتوري الأطراف.