على خلفية توتر العلاقة بسبب الاتفاق المبرم حول ميناء بربرة على البحر الأحمر، طردت الصومال اليوم (الخميس) السفير الإثيوبي في مقديشو وأغلقت قنصليتين.
وقال مسؤولان صوماليان إن بلادهما طردت سفير إثيوبيا اليوم وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند شبه المستقلة، وأخرى في إقليم أرض الصومال الانفصالي بسبب تصاعد التوتر فيما يتعلق باتفاق حول ميناء.
وكانت وزارة الخارجية الصومالية دعت دول الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ«موقف المبدئي» بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، مطالبة في بيان نشرته عبر منصة «إكس»، بإدانة ما وصفته بـ«الاعتداء غير المبرر من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال».
واعتبرت الوزارة «مذكرة التفاهم» الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال بأنها غير قانونية وأنها تمثل انتهاكًا صارخا لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، غير أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال إن أديس أبابا لا تريد التسبب في ضرر لأي دولة وأن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع الجميع.
وأضاف: «بلادنا لا تريد الضرر للصوماليين ولا المشادة معهم، كما أننا لا نريد أن نأخذ شيئاً من دون رضا، كما لا نريد المساس بسيادة أي دولة»، مبيناً أن بلاده يريد الوصول إلى البحر كون هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع.
وقال مسؤولان صوماليان إن بلادهما طردت سفير إثيوبيا اليوم وأغلقت قنصلية في ولاية بونتلاند شبه المستقلة، وأخرى في إقليم أرض الصومال الانفصالي بسبب تصاعد التوتر فيما يتعلق باتفاق حول ميناء.
وكانت وزارة الخارجية الصومالية دعت دول الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى اتخاذ ما وصفته بالـ«موقف المبدئي» بشأن مذكرة التفاهم، التي وقعتها إثيوبيا مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، مطالبة في بيان نشرته عبر منصة «إكس»، بإدانة ما وصفته بـ«الاعتداء غير المبرر من جانب إثيوبيا على سيادة الصومال».
واعتبرت الوزارة «مذكرة التفاهم» الموقعة بين إثيوبيا ومنطقة أرض الصومال بأنها غير قانونية وأنها تمثل انتهاكًا صارخا لسيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه وانتهاكا خطيرا للقانون الدولي، غير أن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قال إن أديس أبابا لا تريد التسبب في ضرر لأي دولة وأن بلاده ترغب في تعزيز التعاون مع الجميع.
وأضاف: «بلادنا لا تريد الضرر للصوماليين ولا المشادة معهم، كما أننا لا نريد أن نأخذ شيئاً من دون رضا، كما لا نريد المساس بسيادة أي دولة»، مبيناً أن بلاده يريد الوصول إلى البحر كون هذا الأمر مسألة وجودية بالنسبة لـ120 مليون إثيوبي يريدون تحقيق التنمية بالتعاون مع الجميع.