قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبدالفتاح البرهان: إن «كل من تآمر على الشعب السوداني بالداخل والخارج لن يكون له دور في إدارة الدولة في المستقبل». وأضاف في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الفطر في ولاية القضارف، اليوم(الأربعاء): «نحن جميعاً في القوات المسلحة والقوات النظامية وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشعب السوداني سندحر هؤلاء المتمردين».
وأكد البرهان، «لن نسلم أمر دولتنا لأي جهة داخلية أو خارجية.. وهذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات المليشيا.. ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد انتهاء المعركة مع المتمردين».
واعتبر أن «هذه المعركة مع المتمردين تمايزت فيها الصفوف وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانيين حتى وإن ذهبنا»، بحسب تعبيره.
وخاطب البرهان بقوله إن «عيدنا القادم سيكون بدون جنجويد، وبدون مرتزقة وعملاء»، حسب وصفه.
ميدانيا، قال شهود ومسؤول محلي: إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف، أمس(الثلاثاء)، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.
ولاتزال القضارف تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع من عام كامل. فيما تسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة، ومعظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب، بينما تسيطر قوات الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر.
من جهته، أكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع هجوم بطائرة مسيرة، ودعا المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية للاستعداد للدفاع عن المنطقة، وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف.
وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين حذرت جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من السودان.
وفيما يواصل مقاتلو قوات الدعم السريع غاراتهم على قرى في أنحاء ولاية الجزيرة، بجوار كل من الخرطوم والقضارف، أفاد الجيش بأنه شن عملية واسعة النطاق، شملت غارات جوية، لاستعادة ما انتزعته قوات الدعم السريع من الأرض.
وحققت قوات الجيش بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة.
وأكد البرهان، «لن نسلم أمر دولتنا لأي جهة داخلية أو خارجية.. وهذه الدولة لن يديرها إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات المليشيا.. ولن يكون لدينا أي حديث إلا بعد انتهاء المعركة مع المتمردين».
واعتبر أن «هذه المعركة مع المتمردين تمايزت فيها الصفوف وأي شخص خان الشعب لن يكون له مكان بين السودانيين حتى وإن ذهبنا»، بحسب تعبيره.
وخاطب البرهان بقوله إن «عيدنا القادم سيكون بدون جنجويد، وبدون مرتزقة وعملاء»، حسب وصفه.
ميدانيا، قال شهود ومسؤول محلي: إن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف، أمس(الثلاثاء)، لتمتد الحرب المدمرة في السودان لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.
ولاتزال القضارف تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين قوات الدعم السريع من عام كامل. فيما تسيطر قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة، ومعظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب، بينما تسيطر قوات الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر.
من جهته، أكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع هجوم بطائرة مسيرة، ودعا المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية للاستعداد للدفاع عن المنطقة، وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف.
وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين حذرت جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من السودان.
وفيما يواصل مقاتلو قوات الدعم السريع غاراتهم على قرى في أنحاء ولاية الجزيرة، بجوار كل من الخرطوم والقضارف، أفاد الجيش بأنه شن عملية واسعة النطاق، شملت غارات جوية، لاستعادة ما انتزعته قوات الدعم السريع من الأرض.
وحققت قوات الجيش بمساعدة طائرات مسيرة، تقدماً في مدينة أم درمان عبر نهر النيل من العاصمة.