وسط طبول حرب ومخاوف من حدوث انفجار كبير في الشرق الأوسط، لا أحد يملك الإجابة على متى وأين ستقع «الضربة الانتقامية» التي وعدت بها طهران ردا على استهداف تل أبيب قنصليتها في دمشق وقتل 7 بينهم اثنان من قادة الحرس الثوري.
فالاستخبارات الأمريكية تحدثت، أمس(الجمعة)، أن الضربة الإيرانية ستكون خلال ساعات، فيما حدد مسؤولون آخرون أنها خلال 48 ساعة، ورغم ذلك لم يحدث شيء حتى كتابة هذه السطور، ظهر اليوم(السبت).
ورغم رفع حالة التأهب والطوارئ في إسرائيل وإيران، ودعوة دول غربية رعاياها إلى مغادرة طهران وعدم السفر إلى 4 دول في الشرق الأوسط، خشية اندلاع حرب جديدة في المنطقة، فقد انتهت الليلة الماضية من دون تطلق طهران الرصاص ضد مواقع في إسرائيل أو خارجها.
واعتبر مراقبون أن التقديرات الأمريكية التي رجحت أن تتم الضربة بالصواريخ والمسيرات أمس، لم تكن دقيقة، وأنها أخطأت في قراءة الموقف الراهن، فيما ذهب آخرون إلى أن طهران لم تتخذ قرارها بعد بشأن تفاصيل الرد أو الثأر لقصف قنصليتها ومقتل مسؤوليها.
وفي هذا السياق، دعت الحكومة الإسرائيلية كل الإدارات والموظفين إلى الاستعداد لأي خطط طوارئ مباغتة، على ضوء التهديدات الإيرانية بالرد على ضرب قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وفي طهران، فإن التصريحات الرسمية لم تكن في مستوى حالة التأهب، ويبدو هذا أمر طبيعي، إذ أن أية ضربة عسكرية تعتمد بشكل رئيسي على عنصر المفاجأة، فقد اكتفت وسائل الإعلام الرسمية بنقل التسريبات والمعلومات الغربية عن الضربة المحتملة، إلا أن الأمر بدا مختلفا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت ما يمكن أن نطلق عليه «حرب حرق الأعصاب»، إذ رأى الباحث في مركز ميدل إيست إنستيتيوت، جيسون برودسكي، أن إيران تشن حربا نفسية على وسائل التواصل عبر الفيديوهات والملصقات.
وشارك تغريدة نشرها نائب قائد العمليات في الحرس الثوري عباس نيلفروشان إذ قال: ارتكب النظام الصهيوني خطأً بمهاجمة القنصلية الإيرانية، يجب أن يعاقب وسيعاقب، مع صورة لصاروخ كتب عليه «وعده صادق».
في غضون ذلك، استولت قوات إيرانية على السفينة البرتغالية «MCS ARIES» المملوكة جزئياً لإسرائيل في مضيق هرمز، اليوم(السبت). وأفادت المعلومات بأن السفينة المذكورة التي يتواجد على متنها 20 بحاراً فلبينياً، كانت تحمل حاويات تجارية متجهة إلى الهند. وتبنى الحرس الثوري عملية الاستيلاء على السفينة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم، ولفت إلى أن السفينة المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
واعتبرت مصادر مطلعة أن طهران اختارت الرد على مقتل قائد فيلق القدس في سورية ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن 5 آخرين من الحرس الثوري، عبر اختطاف تلك السفينة. وأضافت أن سفينة التجسس الإيرانية الفاعلة بالبحر الأحمر والخليج العربي أطفأت كل أجهزة الرصد منذ عشرة أيام وخصوصا جهاز AIS الذي يدل على موقع السفينة.
فالاستخبارات الأمريكية تحدثت، أمس(الجمعة)، أن الضربة الإيرانية ستكون خلال ساعات، فيما حدد مسؤولون آخرون أنها خلال 48 ساعة، ورغم ذلك لم يحدث شيء حتى كتابة هذه السطور، ظهر اليوم(السبت).
ورغم رفع حالة التأهب والطوارئ في إسرائيل وإيران، ودعوة دول غربية رعاياها إلى مغادرة طهران وعدم السفر إلى 4 دول في الشرق الأوسط، خشية اندلاع حرب جديدة في المنطقة، فقد انتهت الليلة الماضية من دون تطلق طهران الرصاص ضد مواقع في إسرائيل أو خارجها.
واعتبر مراقبون أن التقديرات الأمريكية التي رجحت أن تتم الضربة بالصواريخ والمسيرات أمس، لم تكن دقيقة، وأنها أخطأت في قراءة الموقف الراهن، فيما ذهب آخرون إلى أن طهران لم تتخذ قرارها بعد بشأن تفاصيل الرد أو الثأر لقصف قنصليتها ومقتل مسؤوليها.
وفي هذا السياق، دعت الحكومة الإسرائيلية كل الإدارات والموظفين إلى الاستعداد لأي خطط طوارئ مباغتة، على ضوء التهديدات الإيرانية بالرد على ضرب قنصليتها في دمشق مطلع الشهر الجاري.
وفي طهران، فإن التصريحات الرسمية لم تكن في مستوى حالة التأهب، ويبدو هذا أمر طبيعي، إذ أن أية ضربة عسكرية تعتمد بشكل رئيسي على عنصر المفاجأة، فقد اكتفت وسائل الإعلام الرسمية بنقل التسريبات والمعلومات الغربية عن الضربة المحتملة، إلا أن الأمر بدا مختلفا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي شهدت ما يمكن أن نطلق عليه «حرب حرق الأعصاب»، إذ رأى الباحث في مركز ميدل إيست إنستيتيوت، جيسون برودسكي، أن إيران تشن حربا نفسية على وسائل التواصل عبر الفيديوهات والملصقات.
وشارك تغريدة نشرها نائب قائد العمليات في الحرس الثوري عباس نيلفروشان إذ قال: ارتكب النظام الصهيوني خطأً بمهاجمة القنصلية الإيرانية، يجب أن يعاقب وسيعاقب، مع صورة لصاروخ كتب عليه «وعده صادق».
في غضون ذلك، استولت قوات إيرانية على السفينة البرتغالية «MCS ARIES» المملوكة جزئياً لإسرائيل في مضيق هرمز، اليوم(السبت). وأفادت المعلومات بأن السفينة المذكورة التي يتواجد على متنها 20 بحاراً فلبينياً، كانت تحمل حاويات تجارية متجهة إلى الهند. وتبنى الحرس الثوري عملية الاستيلاء على السفينة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم، ولفت إلى أن السفينة المحتجزة سيتم قطرها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
واعتبرت مصادر مطلعة أن طهران اختارت الرد على مقتل قائد فيلق القدس في سورية ولبنان العميد محمد رضا زاهدي، ونائبه محمد هادي رحيمي، فضلا عن 5 آخرين من الحرس الثوري، عبر اختطاف تلك السفينة. وأضافت أن سفينة التجسس الإيرانية الفاعلة بالبحر الأحمر والخليج العربي أطفأت كل أجهزة الرصد منذ عشرة أيام وخصوصا جهاز AIS الذي يدل على موقع السفينة.