حرب بين عصابتين من السجناء من البيض 
وسجناء من المتطرفين في السجون البريطانية.
حرب بين عصابتين من السجناء من البيض وسجناء من المتطرفين في السجون البريطانية.
-A +A
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
كشفت صحيفة بريطانية، أمس الأول، أن حرب سجون تدور داخل الزنازين البريطانية الأشد تدابير أمنية. وأضافت «ديلي ميل» أن تلك الحرب تدور بين عصابتين من السجناء من البيض وسجناء من المسلمين المتطرفين. وتطلق إحدى العصابتين على نفسها «الموت قبل العار»، فيما تسمي الثانية نفسها «أسماك البيرانا الضارية».

يذكر أن هذه «الحرب» داخل السجون البريطانية اندلعت منذ مطلع الألفية الثانية. لكنها تفاقمت مع الزيادة الكبيرة في عدد السجناء من المتطرفين . و لفتت الصحيفة إلى أن تفاقم «حرب السجون» يعزى إلى قيام العصابات المنتمية إلى تنظيم «الإخوان المسلمين» بتجنيد عناصر جديدة لعصاباتها. وأوضحت أن ثمة تقارير تشير إلى أن ما فاقم الحرب تمسك سجناء متطرفين بتطبيق الشريعة داخل السجون البريطانية. وذكرت أنه تردد أن عصابة «الموت قبل العار» البيضاء تنتهج سياسة الهجوم على أي مسلم فور مشاهدته.


ويمارس المتعصبون البيض التخويف والعنف ضد ضباط السجون، لإرغامهم على نقل السجناء المسلمين من العنابر التي أودع فيها البيض. ونسبت «ديلي ميل» إلى مصدر لم تسمّه قوله: إن عصابة «سمك البيريانا الضاري» تتكون من أعضاء من مدينتي ليفربول ومانشستر. ومعظم أفراد عصابتي البيض متهمون بتفجيرات، وقتل، وسطو دموي.