قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري مدفيديف: إن الولايات المتحدة لا تريد حرباً واسعة في الشرق الأوسط؛ لأنها ستحدّ من فرص الرئيس جو بايدن في الانتخابات القادمة.
وتساءل مدفيديف على «تليغرام»، اليوم (الأحد): ما الفرق بالنسبة لواشنطن بين ما حدث في الشرق الأوسط وما يحدث في أوكرانيا؟ وأجاب بقوله: لا تريد الولايات المتحدة حرباً كبيرة في الشرق الأوسط، وهي تحاول الحفاظ على التوازن وضبط النفس، معتبراً أن تفاقم عمليات القتل في غزة يفاقم فرص بايدن في الانتخابات، كما ستؤدي الحرب بين إسرائيل وإيران إلى المزيد من الغموض.
وأضاف: «أما عمليات قتل شعبنا فإنهم لا يهتمون بها، فبالنسبة لهم كلما زاد عدد الضحايا من جميع الجهات، كان أفضل. وكما يقول المسؤولون الأمريكيون، فإن ذلك استثمار... هم مستمرون في الاستثمار».
وفي موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وقالت في بيان: نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تصعيد خطير آخر في المنطقة، ونحضّ كل الأطراف المعنيين على إظهار ضبط النفس، نحن نعوّل على الدول الإقليمية لحلّ المشكلات الراهنة بوسائل سياسية ودبلوماسية.
وأضافت الوزارة: حذرنا مراراً من أن الأزمات العديدة التي لم يتم حلها في الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع بين إسرائيل وفلسطين، الذي يتم تأجيجه في كثير من الأحيان بأفعال استفزازية غير مسؤولة، ستؤدي إلى زيادة التوتر.
وتساءل مدفيديف على «تليغرام»، اليوم (الأحد): ما الفرق بالنسبة لواشنطن بين ما حدث في الشرق الأوسط وما يحدث في أوكرانيا؟ وأجاب بقوله: لا تريد الولايات المتحدة حرباً كبيرة في الشرق الأوسط، وهي تحاول الحفاظ على التوازن وضبط النفس، معتبراً أن تفاقم عمليات القتل في غزة يفاقم فرص بايدن في الانتخابات، كما ستؤدي الحرب بين إسرائيل وإيران إلى المزيد من الغموض.
وأضاف: «أما عمليات قتل شعبنا فإنهم لا يهتمون بها، فبالنسبة لهم كلما زاد عدد الضحايا من جميع الجهات، كان أفضل. وكما يقول المسؤولون الأمريكيون، فإن ذلك استثمار... هم مستمرون في الاستثمار».
وفي موسكو، دعت وزارة الخارجية الروسية جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وقالت في بيان: نعبر عن قلقنا البالغ إزاء تصعيد خطير آخر في المنطقة، ونحضّ كل الأطراف المعنيين على إظهار ضبط النفس، نحن نعوّل على الدول الإقليمية لحلّ المشكلات الراهنة بوسائل سياسية ودبلوماسية.
وأضافت الوزارة: حذرنا مراراً من أن الأزمات العديدة التي لم يتم حلها في الشرق الأوسط وعلى رأسها الصراع بين إسرائيل وفلسطين، الذي يتم تأجيجه في كثير من الأحيان بأفعال استفزازية غير مسؤولة، ستؤدي إلى زيادة التوتر.