حذّر رئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك، اليوم (الأحد) من مخاطر الانهيار الكامل للسوادان وخطر الانقسامات على أسس إثنية وعرقية.
وقال حمدوك في كلمة بمناسبة مرور عام على الحرب في السودان «12 شهراً من الموت والخراب وفي كل يوم من أيامها تزداد معاناة أبناء شعبنا، وفقد عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين حياتهم، وتشرد الملايين بين مدن النزوح وأقطار اللجوء»، موضحاً أن الجوع والمرض والفقر تفتك بالملايين وتتقطع أوصال الدولة السودانية وتنقطع خطوط التواصل بينها، وتنهار بنياتها الأساسية التي جرى تأسيسها بجهد ومال الشعب، ويفقد الناس ممتلكاتهم وأموالهم ويجري نهبها وسلبها.
وأشار إلى أن الحرب لم تندلع فجأة، بل كانت لها أسباب تتراكم يوماً بعد يوم رغم التحذيرات من لحظة اقترابها والنتائج الكارثية، مطالباً بعودة الحوار والوسائل السلمية.
وأعرب عن تطلع قيادة «تقدم» للقاء قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لبحث سبل إنهاء الحرب، بعد أن التقت بقائد الدعم السريع في أديس أبابا في ديسمبر.
وفي ظل استمرار الحرب في السودان فقدت معظم الأسر السودانية مصادر دخلها، فيما انخفضت إيرادات الدولية بنسبة 85% وفقاً لتصريحات مسؤولية في وزارة المالية السودانية الذين توقعوا ارتفاع مؤشر الفقر في البلاد إلى أكثر من 90% بعد فقدان الموظفين والعمال وظائفهم.
وأفاد المسؤولون بأن الحكومة عاجزة عن دفع الرواتب بنسبة تصل إلى 50% بسبب تراجع الإيرادات وتوقف ما لا يقل عن 1000 منشأة اقتصادية عن العمل منذ اندلاع الحرب، وجميعها تعمل في مجالات الصناعة والتجارة والغذاء والدواء بسبب تدميرها كلياً أو جزئياً.
ويقدر المسؤولون الخسائر الأولية للحرب بأكثر من 200 مليار دولار في ظل تراجع الصادرات بنسبة 60% مع إغلاق مطار الخرطوم وتوقف العمل بمعظم الموانئ الجافة ونقاط التجارة الحدودية.
وقال حمدوك في كلمة بمناسبة مرور عام على الحرب في السودان «12 شهراً من الموت والخراب وفي كل يوم من أيامها تزداد معاناة أبناء شعبنا، وفقد عشرات الآلاف من المدنيين والعسكريين حياتهم، وتشرد الملايين بين مدن النزوح وأقطار اللجوء»، موضحاً أن الجوع والمرض والفقر تفتك بالملايين وتتقطع أوصال الدولة السودانية وتنقطع خطوط التواصل بينها، وتنهار بنياتها الأساسية التي جرى تأسيسها بجهد ومال الشعب، ويفقد الناس ممتلكاتهم وأموالهم ويجري نهبها وسلبها.
وأشار إلى أن الحرب لم تندلع فجأة، بل كانت لها أسباب تتراكم يوماً بعد يوم رغم التحذيرات من لحظة اقترابها والنتائج الكارثية، مطالباً بعودة الحوار والوسائل السلمية.
وأعرب عن تطلع قيادة «تقدم» للقاء قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان لبحث سبل إنهاء الحرب، بعد أن التقت بقائد الدعم السريع في أديس أبابا في ديسمبر.
وفي ظل استمرار الحرب في السودان فقدت معظم الأسر السودانية مصادر دخلها، فيما انخفضت إيرادات الدولية بنسبة 85% وفقاً لتصريحات مسؤولية في وزارة المالية السودانية الذين توقعوا ارتفاع مؤشر الفقر في البلاد إلى أكثر من 90% بعد فقدان الموظفين والعمال وظائفهم.
وأفاد المسؤولون بأن الحكومة عاجزة عن دفع الرواتب بنسبة تصل إلى 50% بسبب تراجع الإيرادات وتوقف ما لا يقل عن 1000 منشأة اقتصادية عن العمل منذ اندلاع الحرب، وجميعها تعمل في مجالات الصناعة والتجارة والغذاء والدواء بسبب تدميرها كلياً أو جزئياً.
ويقدر المسؤولون الخسائر الأولية للحرب بأكثر من 200 مليار دولار في ظل تراجع الصادرات بنسبة 60% مع إغلاق مطار الخرطوم وتوقف العمل بمعظم الموانئ الجافة ونقاط التجارة الحدودية.